أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بدء انضمام الأسيرات للإضراب المفتوح الذى بدأه الأسرى الفلسطينيون بسجون الاحتلال الاثنين الماضى، بخطوات احتجاجية تمثلت بإرجاع وجبات الطعام.
وأوضحت محامية هيئة الأسرى هبة مصالحة التى زارت الأسيرات فى سجن "هشارون" والذى يُحتجز فيه 58 أسيرة، أنهن اتخذن قرار مساندة ودعم الأسرى المضربين ومطالبهم العادلة بإعادة وجبات الطعام كل 10 أيام.. مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تتطور أكثر من ذلك إذا لم تستجب حكومة الاحتلال لمطالبهن.
من جانبه، قال محامى هيئة شؤون الأسرى كريم عجوة أن "حالات مرضية عديدة انضمت للإضراب المفتوح عن الطعام"، موضحا أن "العديد من الحالات المرضية فى سجن عسقلان التحقت بالإضراب ومنها سعيد مسلم وعثمان أبو خرج وإبراهيم أبو مصطفى وياسر أبو ترك ونزيه عثمان، وهى من الحالات المرضية الصعبة".
وأشار إلى أن "معاناة الأسرى المرضى والإهمال الطبى المتعمد دفعت الأسرى المرضى إلى المشاركة بالإضراب مما سيشكل خطرا كبيرا على صحتهم وحياتهم فى ظل إجراءات تعسفية وإذلال بدأت تقوم بها مصلحة السجون ضد المضربين".
وأكد المحامى عجوة الذى زار الأسرى فى سجن عسقلان أن "إدارة السجن قامت بسحب جميع الأغراض من غرف الأسرى المضربين، بما فى ذلك الأدوات الكهربائية، ولم تبق أى شيء".
وعن أوضاع الأسرى داخل السجون، قال محامى هيئة الأسرى أن "الأسير لم يبق معه سوى 3 بطانيات وغيار واحد ومنشفة وفرشاة أسنان، وإن إدارة السجون تتعمد تفتيش الأسرى عراة، ونقلهم وعزلهم بهدف إرهاقهم وإذلالهم. الأسرى المرضى هددوا بالامتناع عن تناول الدواء إذا لجأت سلطات الاحتلال إلى استخدام أسلوب التغذية القسرية لإرغام الأسرى على كسر الإضراب. وعبّر الأسرى عن تصميمهم على مواصلة الإضراب حتى تحقيق جميع مطالبهم الإنسانية".
وبدأ 1500 أسير بسجون الاحتلال إضرابًا مفتوحًا عن الطعام أمس الأول احتجاجًا على إجراءات إدارة السجون ضدهم ورفض الاستجابة لمطالبهم العادلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة