بعد شهر من النزاع الاجتماعى فى جويانا الفرنسية، قررت المجموعة التى تقود حركة الاحتجاج مواصلة التعبئة عبر إعادة إغلاق حواجز كانت قد ازالتها فى المدن.
وأعلنت حركة "من أجل انطلاق جويانا" التى ترعى الاحتجاجات أن التعبئة ستستمر إلى أن يتم توقيع بروتوكول اتفاق مع الحكومة الفرنسية.
وأرسلت الحركة بروتوكول الاتفاق "لتعليق التحركات بشكلها الحالى"، الذى يقع فى سبع صفحات، الأحد إلى الحكومة التى أكدت تسلمه.
وفى بروتوكول الاتفاق الذى يحمل اسم "مشروع اتفاق جويانا" توافق "من أجل انطلاق جويانا" على خطة الحكومة العاجلة التى تبلغ قيمتها مليار يورو وتقترح فتح حوار حول مليارى يورو اضافية يطالب بها المتظاهرون.
وأقر مجلس الوزراء الفرنسى مطلع الشهر الجارى مساعدة عاجلة تبلغ مليار يورو لكن الحركة التى تقود الاحتجاجات تطالب ب2.1مليار يورو أخرى للمنطقة التى تعد من أراضى ما وراء البحار الفرنسية وتبعد سبعة آلاف كيلومتر عن باريس.
وقالت فاليرى فانوكيا ممثلة الشركات الصغيرة فى جويانا بعد اجتماع عام للحركة "للحصول على توقيع بسرعة يجب علينا تشديد تحركنا". وأعلنت عن اغلاق الحواجز اعتبارا من مساء الأحد داعية السكان إلى التظاهر من جديد.
وتشهد جويانا المنطقة الفرنسية الواقعة بين سورينام والبرازيل فى أمريكا الجنوبية وتبلغ مساحتها 83 ألف كيلومتر مربع، منذ شهر حركة احتجاج اجتماعية محورها مطالب امنية واقتصادية واجتماعية وكذلك الشكوك حيال الدولة الفرنسية المتهمة بالتقصير فى توظيف الاستثمارات فيها منذ عقود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة