بدأ جنود من مشاة البحرية الأمريكية، الوصول إلى شمال استراليا، اليوم الثلاثاء، فى انتشار يستمر 6 أشهر، للمشاركة فى تدريبات مع قوات استرالية، وقوات صينية زائرة.
وبرنامج الانتشار السنوى ومدته 25 عاما، بدأه الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، فى 2011، وهو جزء من محور الاهتمام الأمريكى بآسيا، فى وقت تتزايد فيه قوة الصين.
وقال اللفتنانت كولونيل برايان ميدلتون، قائد مشاة البحرية - بعد وصول أول مجموعة من القوات إلى داروين بالإقليم الشمالى - "أعتقد أن هذا الالتزام الذى اتخذناه بنشر قوة عمل هنا مع إجراء حوار بشأن توسيعه على مدار السنوات يشير إلى أننا نعلم أن هذه منطقة مهمة."
وأضاف "الاقتراب من جنوب شرق آسيا والمحيط الهندى ومنطقة المحيط الهادى الهندى كان دائما مهما"، متابعًا: إن "مشاة البحرية سيجرون تدريبات مهمة مع شركائنا الصينيين، واستراليا".
ويجرى نشر 1250 جنديا العام الحالى، وهو ما يقل عن العدد الذى كان مزمع نشره فى بادئ الأمر، والذى كان سيصل إلى 2500 جندى من مشاة البحرية هذا العام، ولكن سيجرى نشر أكبر عدد من الطائرات الأمريكية فى استراليا فى وقت السلم.
وقال ميدلتون، إنه سيجرى نشر 13 طائرة، وهو ما يزيد بثلاثة أمثاله عن عدد الطائرات التى جرى نشرها من قبل، والبالغ أربع طائرات، مضيفا أن هذه "إشارة ملموسة إلى التزامنا تجاه المنطقة وتجاه هذه الشراكة."
وأشار إلى أن قرار نشر هذه الطائرات اتخذ قبل التصاعد الأخير فى التوترات بسبب كوريا الشمالية.
وتابع "بصرف النظر، أعتقد أن هذه خطوة جيدة أن نتمكن فى أى وقت من تقوية الشراكة المستمرة منذ فترة طويلة والتحالف بين البلدين، نحن على استعداد دائما للقتال والانتصار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة