أحرق شباب وأطفال بمحافظة السويس دمية "اللمبى" في ليلة شم النسيم، فى عادة سنوية تمتد لأكثر من قرن بمدن القناة بورسعيد واسماعيلية والسويس، خلال احتفالية قام بتنظيمها مجموعة من الشباب والأطفال بمنطقة الغريب السكنية تستهدف التنديد بالاحتلال الإنجليزى.
بدأت الفكرة بحرق دمية "اللمبى"، وهو تحريف لاسم اللورد "إدموند هنرى اللنبي"، المندوب السامي لبريطانيا فى مصر، إبان ثورة 1919، رمز الاحتلال الإنجليزى، وكان يتسم بالبطش.
وفي عادة تسمى "التجريسة"، راحوا ينشدون أغنيه للتنديد به تقول كلماتها "يا ألمبى يابن حالمبوحة ده حكايتك صبحت مفضوحة".
وقال محمد إسماعيل محامي ومن سكان منطقة الغريب بالسويس، وإحنا أطفال كنا نتجمع فى ميدان الغريب بالسويس ونعمل زفة كبيرة فيها أطفال وناس كبيرة وشباب , ونحرق " دمية اللمبي وهي دمية علي شكل إنسان صنعها أهالي القناة زمان ,للورد "إدموند هنري اللمبي"، المندوب السامي لبريطانيا في مصر، أثناء ثورة 1919، وكان معروف ببطشة فكرهه الأهلى فصنعوا دمية له وحرقوها واصبحت أحد مظاهر ليلة شم النسيم.
وأكد محمد إسماعيل، وانا قاعد بعيد الذكرى الى عيشتها زمان، أتفاجأ ان اطفال الغريب عندنا يتمسكوا بالذكريات ويعملوا الى عملوه اجدادهم، وبيلفوا بدمية لأحياء العادة ثم حرقوها.
السوايسة ودمية اللمبي
الأطفال يمرحون بالدمية
دميه اللمبي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة