يسعى الحزب الحاكم الحالى "العدالة والتنمية" جاهداً لتغيير الدستور الحالى لإقامة نظام ديكتاتورى فاشى والسيطرة على مقاليد الأمورفى البلاد على يد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من خلال فرض تعديلات على الدستور التركى.، والانتقال من النظام البرلمانى إلى الرئاسى.
وقد بدأ الناخبون الأتراك صباح اليوم الأحد، بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء الشعبى على مشروع التعديلات الدستورية الذى تقدم به حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وقالت مصادر مطلعة إن أردوغان، استعان بأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى المتواجدين داخل تركيا، للترويج للتعديلات التى أدخلها على دستور البلاد ويصوت عليها الأتراك اليوم، من خلال إلقائهم خطبا فى المساجد التركية الرئيسية.
والجدير بالذكر، فإنه تم إغلاق أبواب قاعات المؤتمرات والاجتماعات فى وجوه مسؤولى حملات معارضة الاستفتاء، وتطرقت التقارير أيضًا إلى عدم المساواة بين الطرفين فى عرض مواقفهم على وسائل الإعلام، وخاصة حزب الشعوب الديمقراطية الكردى. بحسب صحيفة زمان التركية
أعوان أردوغان يحتفلون بتدشين عصر الديكتاتورية فى تركيا
احتفالات الاتراك بالاستفتاء
احتفالات الاتراك
جانب من احتفالات الاتراك بالاستفتاء
احتفالات الاتراك بالاستفتاء
احتفالات الاتراك بالاستفتاء
فرز استفتاء
فرز استفتاء تركيا
جانب من الفرز
الفرز
فرز صناديق الاستفتاء تركيا
فرز استفتاء تركيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة