فى إطار حرص "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيرا على القارئ أعددنا ملخصا لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.
الأهرام
مرسى عطا الله يكتب: الأزهر إلى أين؟
يؤكد الكاتب أن الخطورة فى معركة التنوير والتحديث والسعى لتجديد الخطاب الدينى، تكمن فى المتزمتين والمتشددين ومن يروا أنفسهم أوصياء على الناس والدين، حسب مفاهيم التشدد وعدم النظر للرأى الآخر المشارك، موضحاً أن الأزهر الشريف يقوم بدوره الأساسى وهو التنوير والتحديث فى الخطاب الدينى، لأنه جوهر رسالته منذ إنشائه، لكن بعض المزايدين دائماً يطلقون صيحات التحذير من مخاطر لا يراها أحد سواهم.
وحيد عبد المجيد يكتب: نصف مثلث!
أكد الكاتب ضرورة تفعيل دور الجمعيات الأهلية وغيرها من المنظمات غير الحكومية التى تمثل أهم مكونات المجتمع المدنى، لأن المجتمع المدنى هو الضلع الثالث فى مثلث النجاح والتقدم بالنسبة إلى أى دولة، إلى جانب المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص، موضحاً أنه يجب إنهاء المشكلات التى تواجه القطاع الخاص، لكى يعمل هذا الضلع بطاقته كلها وليس بجزء منها، لأن النجاح والتقدم يتحققان بجهود المثلث كاملة وليس بنصفها.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: أريد أن أصفعكم!
تحدث الكاتب عن ردود الأفعال من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة، على الإجراءات الصارمة التى يتخذها رئيس الفلبين "دوتيرتى" بتصفية تجار المخدرات فى دولته، ووصفهم هذه الإجراءات بالمعادية لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن "دوتيرتى" لم يجد مفر من هذه الأكاذيب وزيف شعار حقوق الإنسان عالمياً، إلا أن يخرج قبل أيام ليوجه رسالة من ثلاث كلمات إلى الجهات الثلاث، تقول: "أريد أن أصفعكم".
حمدى رزق يكتب: استباحة الأزهر..
تحدث الكاتب عن التجاوزات والهجمات التى شنها البعض الأيام الماضية ضد قضية التجديد الدينى والتطاول على مؤسسة الأزهر ووصولها إلى التطاول على شخص الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، موضحاً أنه ليس ضد النقد والرفض لمناهج الأزهر فى أزمنة سبقت، من اجتهاد بشر، لكن استباحة الأزهر وتحميله وزر الإرهاب وجرم الإرهابيين يخاصم المنطق والحكم السليم.
الشروق
فهمى هويدى يكتب: طوارئ لها تاريخ
أكد الكاتب أن حالة الطوارئ مفروضة رسميا فى مصر منذ سنة 1939 حتى الآن، على مدى ما يقرب من ثلاثة أرباع القرن، ولم ترفع إلا سنوات قليلة متقطعة حلت محلها خلالها قوانين بديلة تقوم بذات المهام وتتيح ذات السلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية، موضحاً أن جهاز إدارة الدولة المصرية اعتاد على الحكم بواسطة حالة الطوارئ، لإدارة الشئون العامة والتعامل مع المواطنين ومع أنشطتهم المختلفة.
وأشار الكاتب إلى أن المعلومات الواردة فى مقاله حول تاريخ حالة الطوارئ فى مصر، مقتبسه من كتاب المستشار طارق البشرى "دراسات فى الديمقراطية المصرية".
عماد الدين حسين يكتب: هذا النفاق الدولى
تحدث الكاتب عن حالة التضامن الدولى والعربى غير المسبوق مع مصر ضد الإرهاب، بعد التفجيرات الإرهابية التى طالت كنيستى طنطا والإسكندرية يوم الأحد الماضى، موضحاً أن ضمن هذه الدول من اتصل لمجرد استيفاء الشكل البروتوكولى، رغم أن بلاده تشجع عمليات العنف والإرهاب وتلتمس الأعذار للإرهابيين.
وأكد الكاتب أن هذا النوع من الرؤساء والمسئولين الذين يمارسون النفاق السياسى، ينطبق عليهم المثل المصرى الشعبى القائل: "يقتل القتيل ويمشى فى جنازته".
الوطن
عماد الدين اديب يكتب: فى واشنطن: "مغلق للتحسينات"
تحدث الكاتب عن حالة الارتباك الدولية التى ظهرت خلال الأيام الماضية، بعد عودة كل الملفات المتداولة بين القوى الدولية إلى نقطة الصفر دون إيجاد حلول، موضحاً: "عادت الحالة بين موسكو وواشنطن إلى الشد والجذب بانتظار عمل صفقة لمبادلة نظام الأسد بقبول الضم الروسى لشبه جزيرة القرم، وعادت الصين التى تعتبر الكفيل الأساسى للنظام الكورى الشمالى للتصريح بأنه لا حل عسكرياً لمشكلة النزاع الكورى الشمالى مع الولايات المتحدة، وعدنا إلى إبقاء الحال على ما هو عليه بالنسبة لإيجاد تسوية بين السلطة الفلسطينية وحكومة نتنياهو".
وأكد الكاتب أن العالم سوف يعيش شهوراً من عدم الحسم والتأجيل لحين حدوث التسويات المنتظرة، والتى تعتمد على ضبط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أموره مع حزبه الحاكم.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: تفعيل قوانين مكافحة البلطجة
تحدث الكاتب عن ظاهرة البلطجة التى انتشرت فى مصر خلال الآونة الأخيرة بشكل مخيف، فى ظل غياب تطبيق القوانين الحازمة والرادعة لها، مؤكداً ضرورة تفعيل قوانين مكافحة البلطجة والإجرام، التى صدرت عام 1997 بعد انتشار هذه الظاهرة فى الشوارع والميادين العامة.
عباس الطرابيلى يكتب: دور الشعب.. فى مواجهة الإرهاب
تحدث الكاتب عن ضرورة مشاركة الشعب فى عمليات الكشف عن الإرهابيين، بجانب الدور القائم عليه الشرطة والقوات المسلحة، مشيراً إلى ضرورة إلزام ملاك العمارات أو اتحادات شاغلى هذه العمارات بتركيب كاميرات مراقبة على الأبواب لتأمين السكان، بجانب تأمين المدارس ومشاركة المواطنين بتبليغ الأجهزة الأمنية، عند مشاهدة أى شخص غريب يدخل أو يخرج من أى شقة منها، أو يتصرف بشكل مريب.
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: هل يشعر الأمريكان بالحنين إلى أوطانهم الأم؟
تساءل الكاتب عن شعور المواطن الأمريكى المنتمى لوطن آخر وحنينه إلى وطنه الأصلى للعودة إليه، حيث أجاب عن هذا التساؤل بحث للدكتور محمد أحمد النابلسى، والذى يوضح أن سيكولوجية الشخصية الأمريكية معقدة ولا يمكن تحليلها بسهولة، مشيراً إلى أن المواطن الأمريكى أصبح فاقدا للتوجه بسبب انخفاض الوفرة المادية، وتواجد التنازع العرقى والدينى بين طوائف الشعب الأمريكى، سواء اليهود أو الزنوج أو الآريون الأمريكى.
دنداروى الهوارى يكتب: اعتصام "رابعة" ومحافظة "قنا".. مفرخة الإرهاب لتفجير الكنائس!
تحدث الكاتب عن اعتصام رابعة العدوية وعن تدوينه فى كتب التاريخ، يجب توصيفه بـ"معسكر تدريب على قتل وتفجير الأبرياء، وتكفير العباد، وإسقاط البلاد، وزرع الأرض بالكراهية"، مشيراً إلى أن الخطأ الوحيد الذى وقعت به الأجهزة الأمنية هو توفير ممرات آمنة للمعتصمين للعودة إلى بيوتهم، لأن ذلك ساعد على انضمام العناصر المشاركة فى "معسكر رابعة" إلى داعش وجبهة النصرة وولاية سيناء والانتشار فى قرى الصعيد، لتشكيل خلايا إرهابية تقوم بتنفيذ العمليات التفجيرية التى كان آخرها الكنيسة البطرسية فى العباسية، ومارجرجس فى طنطا، وكنيسة مارمرقس بالإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة