قال الدكتور أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إن القيامة طريق الألم والرجاء، موضحا أن تجربة انتقال المسيح من أورشليم كانت صعبة، قائلا" كان معه مجموعة تقليدية وأخرى ثورية ولكل مجموعة له تصورها وشهدت التجربة حدثين مهمين لهما دلالات عجيبة قبل حادث الصليب.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، خلال رسالة القيامة، بقداس عيد القيامة بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، أن المجموعة الثورية كانت تؤمن بأن التغير بالقوة هو الأفضل و المجموعة التقليدية كانت تؤمن باتباع الآيات للتغير، مشيرا إلى أنه لم يكن دخول المسيح لأورشليم دخولا عسكريا، ولم يعترض على بعض التجار الذين كانوا يستغلون الدين فى التجارة، مؤكدا أن رسالة المسيح عظة لعدم استغلال الدين فى السياسة .
واستطرد رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، قائلا: "رغم أن المسيح كان يملك كل أدوات التغيير لتطهير هيكل سليمان وإجلاء المستعمر لكنه اختار التغير بقوة الصليب لأنه كان يريد التغير بالسلام وتحمل ألام الصليب" .
واختتم رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رسالة القيامة ، قائلا"نؤمن بالحرية والتغيير والسلام المجتمعى والعيش المشترك ونؤمن بالحياة"، مؤكدا "عايزين نعيش فى كرامة وإخاء"
وترأس الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر صلاة عيد القيامة المجيد، بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، وشارك في الصلاة القس يوسف سمير راعي الكنيسة وقيادات الطائفة الإنجيلية بالاشتراك مع المايسترو ناصر ناجي كورال الكنيسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة