قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن القنبلة الضخمة التى ألقتها الولايات المتحدة على مسلحى داعش فى أفغانستان، هي أكبر سلاح تقليدى فى الترسانة الأمريكية. لكن الرسالة التى حملها إلقائها كانت أكبر سواء كان هذا مقصودا أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة للخصوم المحتملين مثل سوريا وكوريا الشمالية، فإن التفجير يمكن أن يمثل رادعا. وبالنسبة للشعب الأمريكى تسلط الضوء على موقف البنتاجون الأكثر قوة فى ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب مقارنة بسابقه باراك أوباما.
كما أن استخدام "أم القنابل" يوضح أيضا كيف يحرر القادة العسكريين من القيود التى فرضها أوباما على استخدام القوة وكيف أن قائد القوات الأمريكية فى أفغانستان الجنرال جون نيكلسون كان يسعى إلى مواجهة التهديدات فى أفغانستان.
من ناحية أحرى، سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على العرض العسكرى الضخم الذى قامت به كوريا الشمالية، مساء أمس الجمعة، للاحتفال بعيد ميلاد مؤسسها، واستعرضت سلسلة من الصواريخ الجديدة والمتقدمة تكنولوجياً أمام كيم يونج أون، في تحدى للعالم.
إلا أن كوريا الشمالية لم تنفذ تجربة نووية جديدة أو إطلاق صاروخ بالستى، على العكس من التكهنات الواسعة بأنها ستسعى للاحتفال بالعيد الـ 105 لميلاد كيم أيل سونج بانفجار ضخم.
ولفتت الصحيفة إلى أن اليوم السبت 15 أبريل هو اليوم الأكثر أهمية فى التقويم الكورى الشمالى، وقد احتفل كيم يونج أون بعيد ميلاد جده بضجة كبيرة كطريقة لتعزيز شرعيته كوريث الأسرة الشيوعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة