وصفت إيران، اليوم الجمعة، "بغير القانونية وغير الشرعية" العقوبات التى فرضتها عليها الولايات المتحدة مؤخرا، واستهدفت هيئة السجون فى طهران، وأحد مسئوليها السابقين، سهراب سليمانى، بسبب "انتهاكات لحقوق الإنسان" حسب واشنطن.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانى، بهرام قاسمى، فى بيان، إن "لم تخول أى مؤسسة أو مرجع دولى أمريكا بتاتا مسئولية دراسة وتقييم أوضاع حقوق الإنسان فى باقى دول العالم من وجهة نظرها وتقرر ما عليها أن تفعله".
وكانت الولايات المتحدة، أضافت، الخميس، إلى قائمتها السوداء المالية إدارة مكلفة بإدارة السجون فى إيران وخصوصا سجن ايوين الذى يشهد -بحسب السلطات الأمريكية- "انتهاكات خطيرة" لحقوق الانسان.
وتستهدف العقوبات الجديدة هيئة السجون فى طهران، وأحد مسئوليها السابقين، سهراب سليمانى، الذى كان يتولى مسئولياته فى أبريل 2014 حين تعرض سجناء سياسيون للضرب "لساعات عدة"، وفق ما أفادت وزارة الخزانة الأمريكية فى بيان.
واعتبرت الإدارة الأمريكية، أن هذه التدابير مرتبطة بـ"انتهاكات لحقوق الانسان" ولا تتنافى مع التزام واشنطن فى يوليو 2015 برفع عقوباتها المتصلة بالبرنامج النووى الإيرانى.
وقال بهرام قاسمى، إن هذه العقوبات أحادية الجانب بناء على مزاعم لا أساس لها بانتهاك حقوق الإنسان، وإنها اجراء لا قانونى وغير مشروع.
وفى مؤتمره الصحفى اليومى، قال الناطق باسم البيت الأبيض، إن إيران تواصل احتجاز مواطنين أجانب وخصوصا إيرانيين أمريكيين، ظلمًا، مطالبًا بالإفراج عنهم فورًا.
وسهراب سليمانى، هو شقيق الجنرال قاسم سليمانى، قائد "فيلق القدس" المسئول عن العمليات الخارجية فى الحرس الثورى، والمدرج أصلًا على القائمة الأمريكية السوداء - بحسب سبايسر.
وبداية فبراير، فرضت إدارة دونالد ترامب، عقوبات جديدة على إيران مرتبطة هذه المرة ببرنامجها للصواريخ البالستية، ما أثار استياء طهران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة