مدير مرور قنا: "مفيش فرق بين ضابط ومواطن والكل هيطبق عليه القانون"

الخميس، 13 أبريل 2017 08:00 ص

العقيد حسن لطفى مدير مرور قنا

قنا - وائل محمد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد العقيد حسن لطفى مدير مرور قنا، أن القانون يطبق على الجميع ويجب أن يشعر المواطن أن تطبيق العدالة تبدأ من المسئول، وأن المواطن يجب أن يعرف حقوقه وواجباته أثناء استقلال المواصلات العامة، أو قيادته لسيارته الخاصة، "مفيش فرق بين ضابط ومواطن".

وأضاف لطفى أن طريق قنا سفاجا، من ضمن خطة الإدارة العامة للمرور، ونعمل أن يكون السير فى ذلك الطريق باتجاهين، وتم الاتفاق مع استكمال الطريق مزدوج مع هيئة الطرق والكبارى، وتشكيل لجنة لزيادة كاميرات المراقبة بالطرق الرئيسية.

وقال العقيد حسن لطفى لـ اليوم السابع: محافظة قنا من المحافظات الكبيرة، وأسعى دائماً أن يكون رجل المرور متواجد فى الشوارع والميادين العامة بصفة مستمرة ، للعمل على تسيير حركة المرور، ومنع وقوف السيارات فى الأماكن المزدحمة، والالتزام بمحطات استقلال الركاب المعروفة، ورفع السيارات التى تقف فى شوارع منتصف المدنية، مع التمشيط الدائم بأوناش المرور للتعامل مع أى ظرف يتسبب فى توقف حركة المرور.

وبين العقيد حسن لطفى أن أبرز المشاكل المرورية الموجودة فى محافظة قنا، هي سائقى السرفيس، خاصة مع دخول المدارس وانتظام الجامعة وهو تحميل الركاب على مرتين، وعدم الالتزام بالسير فى الخط حتى نهايته لتحصيل أجرة أكبر، وهذا تم تداركه بتكثيف الحملات المرورية فى الشوارع، مضيفا: وجدنا أيضاً تكدسا فى أوقات الظهيرة، وتم الدفع بسيارات أخرى من الخطوط الهادئة ولا يوجد عليها ضغط من الركاب، مع منع تجزئة المسافات فى الخط، وضبط أى سائق مخالف، ومرور قنا لديه طفرة كبيرة بكافة الوحدات.

وحول خطة إجراء تعديلات على الطرق التى تتكرر فيها الحوادث بالمحافظة، قال مدير مرور قنا : هناك طريق قنا سفاجا، وكان معروف بأنه طريق الموت، نظراً لتكرار الحوادث، وكان من ضمن خطة الإدارة العامة للمرور، أن يكون السير فى ذلك الطريق باتجاهين، وتم الاتفاق مع استكمال الطريق مزدوج مع هئية الطرق والكبارى، وتم تشكيل لجنة لزيادة كاميرات المراقبة على الميادين العامة، كما أن الإدارة نجحت فى القضاء على 90% من المزلقانات الوهمية والتى تسببت فى عدة حوادث.

وأكد أن حملات ضبط متعاطى المخدرات مستمرة يومياً، مشيرا إلى أن "هناك حملة جديدة على السائقين العاملين فى المدارس، وهذا الأمر نطبقه خوفا على حياة الطلاب، وستكون تلك الحملات مفاجئة على المدارس، وبصورة متكررة، ومنعت تحميل طلاب المدارس بسيارات نقل أو موتوسيكلات".