قالت مجلة "فوربس" الشرق الأوسط اليوم الخميس، إن رجل الأعمال السعودى الوليد بن طلال تصدر قائمة أغنى أغنياء العرب، بـ18.7 مليار دولار، وجاء رجل الأعمال المصرى، ناصف ساويرس، فى المركز الخامس عربيًا، واحتل رأس قائمة أغنى أغنياء مصر بثروة تقدر بنحو 5.6 مليار دولار، ما يعادل نحو 101 مليار جنيه.
وأضافت "فوربس" المتخصصة فى رصد وتتبع ثروات وأخبار المشاهير، فى تصنيفها السنوى، أن بعض الأثرياء العرب من أصحاب المليارات استعادوا مكانتهم فى قائمة فوربس من جديد، لاسيما بعد تعافى أسعار النفط التى أدت إلى خروج 8 منهم فى العام الماضى، ويعود بعض الفضل فى ذلك إلى تثبيت حدود الإنتاج من قبل منظمة أوبك، وإلى تحسن أداء أسواق الأسهم أيضًا. وهؤلاء الأثرياء هم: بسام وقتيبة الغانم وفوزى ومهند الخرافى من دولة الكويت، والإخوة السعوديون سلمان وفواز وعبد المجيد الحكير، وأنسى ساويرس، عميد أثرياء عائلات مصر، ومطور العقارات المغربى أنس الصفريوى.
كما ظهر بقائمة العام الحالى اثنين من الأثرياء العرب، وهما محمد صيرفى المستثمر فى شركات التطوير العقارى فى المملكة العربية السعودية، وحمد بن جاسم بن جابر آل ثانى من قطر.
وقد ارتفع صافى الثروات الإجمالية للأثرياء العرب بنسبة 29.2 % خلال العام الماضى، ليصل إلى 123.4 مليار دولار، توزعت على 42 ثريًا. بينما ضمت المملكة العربية السعودية معظم الأثرياء من أصحاب المليارات وأغناهم أيضًا، بصافى ثروات لـ10 أثرياء مجتمعين قدره 42.1 مليار دولار، ويليهم الأثرياء الإماراتيون، بصافى ثروات وصل إلى 27.3 مليار دولار، كما برزت لبنان بوصفها البلد الذى احتوى على أكبر عدد من أصحاب المليارات قياسًا إلى عدد السكان، فى حين تزايدت ثروة ماجد الفطيم من الإمارات العربية المتحدة، صاحب متاجر ( Carrefour) الضخمة على امتداد منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا إلى ما يفوق الضعف بمقدار 10.6 مليار دولار ليحل مكان محمد العمودى، وغدت كينيا أولى الوجهات التى وصلت إليها مجموعته فى منطقة جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية عام 2016، لكن يظل الأمير الوليد هو الأكثر ثراء من نظرائه الأثرياء، بعد إضافة 1.5 مليار دولار إلى ثروته البالغة 18.7 مليار دولار.
كذلك تكشف فوربس الشرق الأوسط فى هذا العدد، عن قائمتها السنوية الثانية للعائلات الثرية المؤثرة فى اقتصادات الدول العربية، وجميعها من دول الخليج العربى، وقد ورثت معظم العائلات الثرية وعددها 12 عائلة، ثرواتها بعد انتقال الأعمال من الآباء إلى الأبناء الذين تولوا بدورهم إدارتها وتنميتها. بينما يشكل العصاميون أكثر من 70 % من الأثرياء العرب، وعلى نحو مماثل لقائمة الأثرياء الأفراد، ضمت المملكة العربية السعودية معظم العائلات الثرية، بصافى ثروة إجمالية قدرها 25.7 مليار دولار، وفى مقدمتها عائلة العليان بثروة قدرها 8 مليارات دولار، مصدرها الشركات المساهمة العامة، تليها عائلة الشايع (5 مليارات دولار) وأبو داوود (4 مليارات دولار) اللتان تشكلت ثروتاهما من حيازة حقوق علامات تجارية عالمية لوقت طويل، وهى طريقة شائعة لمزاولة الأعمال التجارية فى منطقة الشرق الأوسط.
ومقارنة بالعام الماضى، حافظت غالبية العائلات على ثرواتها كما هى أو زادت عليها، وأفراد عائلتى الحكير والخرافى عادوا إلى قائمة فوربس هذا العام، فى إشارة إلى تحسن الأسواق المالية، كذلك حلت على القائمة لأول مرة، عائلة الفهيم بصافى ثروة قدره 1 مليار دولار، وهى تساهم فى تأسيس مشروع "لؤلؤة دبى" البالغة قيمته 10 مليارات دولار.
ونتجت التقديرات من مراجعات سريعة للثروات، بناء على أسعار الأسهم فى 17 فبراير 2017 للأفراد الأثرياء، وكما هى فى 8 مارس 2017 للعائلات الثرية، بحيث تصل قيمة الأسهم التى يمتلكها الأشقاء أو الورثة فى الشركة نفسها إلى 1 مليار دولار على الأقل. ولتقييم الأصول الخاصة، يتم تطبيق نسب السعر إلى المبيعات أو السعر إلى الأرباح المقارنة، على الإيرادات أو صافى الأرباح. وبالرغم من أن "بى إن سى مينون" هندى الأصل، إلا أن فوربس تصنفه ضمن أثرياء سلطنة عُمان، لأنه من مواطنيها.
فوربس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة