أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أن مصر تسعى جاهدة فى إمداد مجلس الأمن بحميع المعلومات التى تخص ظاهرة الإرهاب، حتى يتمكن من تحديد الدول الداعمة له والممولة لتحركاته، مشيرا إلى أن الفرصة ستكون سانحة لتحديدهم، خاصة أن مصر ترأس لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن.
وأشار شكرى خلال اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، وحضور رؤساء لجان الدفاع والأمن القومى والخارجية والشئون الإفريقية، إن جميع التنظيمات التى تعمق ظاهرة الإرهاب منشقة عن جماعة الإخوان، وتستقى أفكارها من فكر جماعة الإخوان وعلى العالم أجمع أن يعى ذلك، منتقدا الصمت الدولى تجاه الدعم المهول الذى تتلقاه هذه المنظمات الإرهابية من دعم أسلحة وأموال وسيارات متسائلا:" هل القوة الاستخباراتية فى العالم أجمع لا تستطيع أن تحدد الدول الداعمة للإرهاب والممولة للكيانات الإرهابية؟".
ولفت وزير الخارحية إلى أنه لايعقل أن تكون التنظيمات الإرهابية بدون أى دعم من شبكة من الدول تقوم باستخدامهم ﻷغراض سياسية فى المنطقة قائلا: "سؤال للمجتمع الدولى حول كم الأسلحة والسيارات المنتسبة لشركات بعينها فى مواقع القتال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة