قالت المهندسة سارة أكبر، رئيسة شركة كويت انرجى، أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تعتبر من المناطق البترولية الواعدة ، مشيرة إلى الاكتشاف الضخم من الغاز الطبيعى فى حقل "ظهر" الواقع بالمياه العميقة بالبحرالمتوسط فى مصر .
وأضافت خلال كلمتها ضمن فعاليات اليوم الأول من الملتقى الرابع والعشرين لأساسيات صناعة النفط والغاز التي تنظمه الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، بمقرها بدولة الكويت خلال الفترة من 9 – 13 أبريل الجارى، أن المنطقة العربية تعتبر عاصمة النفط والغاز التقليدى فى العالم بفضل ما تمتلكه من احتياطيات نفطية وغازية، وكذلك بسبب الكلفة المالية القليلة لاستخراجه بالمقارنة مع بقية مناطق انتاج النفط فى العالم، قائلة أهمية النفط تكمن فى كونه سلعة استراتيجية عالمية ذو تأثير مباشرعلى بقية القطاعات الاقتصادية.
وأضافت انخفاض أسعار النفط تسبب فى إغلاق العديد من الشركات بالإضافة إلى توقف عدد كبير من الشركات عن عمليات الاستكشاف ، وأشارت إلى أن دول العالم تستثمر مبالغ طائلة فى التنقيب لتعويض التراجع في الاحتياطيات النفطية، وأوضحت بأن عمليات الاستكشاف تتم فى غالبية دول العالم عن طريق الشركات البترولية الخاصة وليست الحكومية، وأوضحت بأن عدد الشركات البترولية العربية الخاصة المتخصصة بالاستكشاف والتنقيب تعتبر قليلة بالمقارنة باحتياطيات النفط والغاز في الدول العربية.
وتابعت بأن معظم حكومات دول العالم تحترم اتفاقيات البحث النفطية كونها عقود سيادية حيث تحصل العقود النفطية عادة على جميع الموافقات الحكومية والبرلمانية والسيادية في الدولة المتعاقدة مع الشركة النفطية ، وعن نشاط المسوحات الزلزالية فى بعض الدول العربية، وأوضحت بأن دولة الكويت تأتى فى مقدمة الدول العربية من حيث نشاطات المسوحات الزلزالية ثلاثية الأبعاد، حيث نفذت شركة نفط الكويت مؤخراً مشروعا للمسح الزلزالى شمل كافة أراضى دولة الكويت.
ولفتت إلى وجود بعض الدول الأعضاء فى منظمة الاوابك ممن تمتلك آفاقاً واعدة على صعيد اكتشاف المزيد من الاحتياطيات النفطية والغازية كجمهورية العراق ولكن نشاطات المسوحات الزلزالية لديها لا تزال قليلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة