العريفة أمنية رشدى "عروس السماء" قصة بطولة وكفاح.. آخر كلماتها على الفيس: أرواحنا خلقت لفترة وسترحل.. كانت تستعد لشراء جهازها الأسبوع الحالى.. وزملاؤها: أخلاقها عالية ووطنية

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 02:00 ص
العريفة أمنية رشدى "عروس السماء" قصة بطولة وكفاح.. آخر كلماتها على الفيس: أرواحنا خلقت لفترة وسترحل.. كانت تستعد لشراء جهازها الأسبوع الحالى.. وزملاؤها: أخلاقها عالية ووطنية جنازة الشهيدة أمنية رشدى
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قصة كفاح وبطولة دونتها العريفة أمنية رشدى، التى استشهدت بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، ووجعت قلوب المصريين بعد نشر الفيديو الخاص، بتفجير الإرهابى نفسه على بوابات دخول الكنيسة، وهى كانت بجواره مباشرة فور تفجير نفسه.

 

عروس السماء تبلغ من العمر 25 عاماً من مواليد 29 أبريل عام 1991، كانت تستعد لشراء جهازها وأثاث منزلها الجديد هذا الأسبوع، لتبدأ حياه جديدة مع زوجها ولكن القدر لم يشاء ذلك لتحتفل بزفافها فى الجنة وسط الشهداء وأعلى منازل السماء.

 

"أكرموا من تحبون بكلمات جميلة.. وأفعال أجمل.. أرواحنا خلقت لفترة من الزمن وسترحل.ابتسموا وتناسوا أوجاعكم..فهى دنيا وليست جنة" فهى آخر كلمات الشهيدة أمنية رشدى على صفحتها الشخصية على الفيس بوك وكأنها كانت تشعر بأنها خلال أيام قليلة ستذهب إلى السماء عروس تحتفل بعيد ميلادها الـ 25 لتكملهم فى الجنة. وشيع المئات من المواطنين بالإسكندرية جنازة العريف أمنية رشدى، بعد صلاة الجنازة بمسجد العمرى حتى مثواها الأخير بمقابر العامود بكرموز، وسط حضور القيادات الأمنية بالإسكندرية ومصلحة سجون الإسكندرية.

 

وتقول صفاء إبراهيم، عريف شرطة بسجن الحضرة وأحد زملاء الشهيدة، إنها صديقة الشهيدة منذ سنوات أنها على خلق عالى وتحب عملها للغاية وكانت جميع القيادات تشهد بعملها وأخلاقها ووطنيتها. وأضافت أنها تلقت الخبر وكان بمثابة الصدمة والصاعقة لها ولزميلاتها بمصلحة السجون وبمقر الخدمة التى كانت تخدم بها، مشيرة إلى أنها قامت بنشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعى حتى يعلم الجميع من هى العريف أمنية رشدى التى ضحت بحياتها من أجل خدمة الوطن.

 

بينما قالت العريف أمانى محمد، إحدى زميلاتها، إنه من المفترض القصاص لها ولمن استشهدوا أبناء الوطن أثناء تأدية الخدمة الوطنية، كما تطالب بتشريعات لحماية أبناء الوطن من الاعتداء الإرهابى والقصاص لهم. وقال محمد رشدى، إنه لا يصدق أن ابنته التى كانت تغمر المنزل بهجة وحب لن يراها مرة ثانية وكانت تستعد للامتحانات وكان لها بريق خاص داخل المنزل يشعر وكانت رقيقة تشعر بأشقائها دائما وتتواصل معهم.

 

وأضاف أنها كانت دائما يتوارد إلى ذهنها الشهادة باستمرار وكانت تشعر أنها ستكون شهيدة فداءً للوطن على الرغم أنها كانت تخدم فى السجون وكانت تنتدب لخدمات خارجية. وأشار إلى أنها كانت على الرغم من فتاه إلا أنها كانت تتمتع بصفات الرجولة والشجاعة، مطالباً بالقصاص لها وللشهداء الذين راحوا ضحية الإرهاب الغاشم قائلاً: "حسبى الله فيمن ظلمناً وحرق قلوبنا".

 

بينما قال هانى رشدى عبدالله، عم الشهيدة، إنها التحقت بالعمل الشرطى وبمعهد أمناء الشرطة عن رضاء كامل وحب للخدمة الوطنية وأصرت على الالتحاق به، مشيراً إلى أنها كانت تأمل بحصول على رتبة ملازم بعد الحصول على ليسانس الحقوق جامعة الإسكندرية حث كان لها آمال وطموحات عديدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة