الصحف العالمية اليوم.. ارتفاع طفيف فى شعبية ترامب عقب ضرب سوريا.. إريك ترامب: "القصف" أكد عدم تبعية الرئيس الأمريكى لبوتين.. والبابا فرانسيس يؤكد لإذاعة الفاتيكان إصراره على إتمام زيارته لمصر بموعدها

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 01:59 م
الصحف العالمية اليوم.. ارتفاع طفيف فى شعبية ترامب عقب ضرب سوريا.. إريك ترامب: "القصف" أكد عدم تبعية الرئيس الأمريكى لبوتين.. والبابا فرانسيس يؤكد لإذاعة الفاتيكان إصراره على إتمام زيارته لمصر بموعدها دونالد ترامب - الرئيس الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنوع اهتمام الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بين عدد من الموضوعات. فقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" صارعت فى الأسابيع الأخيرة من أجل تفسير أسباب الزيادة فى الخسائر المدنية فى حملتها الجوية ضد داعش، مما يشعل التكهنات بأن الإدارة الجديدة تتبع سياسيات أسفرت عن خسائر أكبر فى الأرواح.

 

وأصر المسئولون العسكريون الأمريكيون على أنه لم يحدث تغييرا كبير فى القواعد التى تحكم حملته الجوية فى سوريا والعراق، وعزوا الحوادث القاتلة التى وقعت إلى مرحلة جديدة مكثفة من الحرب، يقوم بها داعش بمحاولته الأخيرة فى الدفاع فى مناطق مأهولة بالسكان مثل مدينة الموصل العراقية، إلا أن البعض فى سوريا والعراق يتساءلون عما إذا كان الارتفاع الكبير فى الضحايا المدنيين ناجم عن الموقف العسكرى للرئيس ترامب، وقوله سابقا إن الولايات المتحدة يجب أن تقضى على عائلات المسلحين.

 

من ناحية أخرى، ذكرت مجلة "نيوزويك" إن شعبية ترامب ارتفعت بشكل بسيط بعد قرار توجيه ضربة عسكرية لمطار سورى الأسبوع الماضى. وأوضحت المجلة أن استطلاع أجرته شبكة "سى بى إس" ونشرت نتائجه أمس الاثنين، وجد أن 43% من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب. وكانت النسبة فى نهاية مارس الماضى قد وقفت عند 40%، وهذه الزيادة الطفيفة سببها تحول فى رأى المستقلين الذين ارتفعت معدلات تأييدهم لترامب من 34% إلى 42%..

 

بينما لم تظهر الاستطلاعات اليومية التى تجريها مؤسسة جالوب أى تغير فى الأيام التى تلت توجيه ضربة عسكرية لسوريا بقرار من ترامب.. وظلت شعبية الرئيس عند 40% حتى اليوم الثلاثاء.

 

وفيما يتعلق بترامب أيضا، قالت شبكة "سى إن إن" إن تكاليف السفر الخاصة بالرئيس دونالد ترامب خلال 80 يوما منذ توليه الحكم، كانت باهظة، مشيرة إلى أن تلك الوتيرة تعنى أن نفقات سفر ترامب فى عام ستتجاوز ما أنفقه سلفه باراك أوباما خلال الأعوام الثمانية التى أمضاها فى البيت الأبيض.

 

وأوضحت الشبكة أن سفر ترامب المتكرر إلى ناديه الفخم مار إيه لاجو فى ولاية فلوريدا، الذى أصبح يطلق عليه البيت الأبيض الجنوبى، تكلف حتى الآن، وقبل مرور ثلاثة اشهر على توليه الحكم، 20 مليون دولار.

 

الصحف البريطانية:

ومن ناحية أخرى، لا تزال أصداء الضربة الأمريكية لسوريا تهيمن على الصحف البريطانية، وقال إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكى إن قرار والده لشن قصف صاروخى على قاعدة "الشعيرات" فى سوريا، أثبت أنه لا يتبنى موقف روسيا، ولا يمكن لفلاديمير بوتين، الرئيس الروسى أن يعطيه تعليمات.

 

وأضاف فى حوار مع صحيفة "التليجراف" البريطانية إن والده لا يخشى حديث الرئيس الروسى بشأن الحرب،  مؤكدا أنه لا يوجد من هو "أكثر صلابة" من الرئيس ترامب فى حال "اعترضنا أحد".

 

كما أكد إريك ترامب أن قرار الرئيس الأمريكى لقصف القاعدة السورية، لمعاقبة الرئيس السورى، بشار الأسد بعد شنه هجوما كيماويا، كان بسبب رد فعل شقيقته إيفانكا، التى "أصابها الحزن والغضب" بعد هذا العمل الفظيع.

 

ومن ناحية أخرى، قال وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وحلفاءه عليهم الاختيار ما بين دعم الرئيس السورى بشار الأسد أو مساعدة العالم فى إنهاء نزاع دموى مستمر فى البلاد منذ ستة أعوام.

 

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية -على موقعها الإلكترونى اليوم، الثلاثاء، أن تصريحات جونسون تأتى فيما يسعى لحشد الدعم من أجل فرض عقوبات دولية جديدة ضد روسيا خلال اجتماع مجموعة السبع الذى تستضيفه إيطاليا.

 

وأضاف وزير الخارجية البريطانى أن العقوبات يمكن أن تستهدف شخصيات عسكرية روسية وسورية مهمة ممن تساعد نظام الأسد، بطريقة مماثلة للإجراءات التأديبية، التى اتخذت فى أعقاب ضم بوتين لشبه جزيرة القرم فى 2014.

 

الصحف الإسبانية والإيطالية:

أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية اليوم عدد من الموضوعات أهمها زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر، وزيارة وزير خارجية إسبانيا إلى تونس لتعزيز العلاقات والبحث عن سبل مكافحة الإرهاب.

 

أكد بابا الفاتيكان البابا فرانسيس فى لقاء أجرته معه إذاعة الفاتيكان على إصراره الشديد لزيارة مصر، ووفقا لصحيفة لاستامبا الإيطالية فإن زيارة البابا لمصر تمثل صفحة جديدة للمصالحة والعدالة والسلام فى منطقة الشرق الأوسط، وقالت الصحيفة إن البابا فرانسيس يصر على زيارته لمصر المقررة 28 و29 أبريل رغم الاعتداءات التى استهدفت، الأحد، كنيستى طنطا والإسكندرية وأسفرت عن العديد من القتلى والمصابين.

 

أما صحيفة "صول 24 أورا" الإيطالية فألقت الضوء على تجربة الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد مرور 3 سنوات على ولايته الرئاسية، مشيرة إلى أنه يجمع بين الكثير من صفات الرئيسين جمال عبدالناصر وأنور السادات.

 

أما صحيفة "دياريو باسكو" الإسبانية فقالت إن وزير خارجية إسبانيا ألفونسو داستيس يناقش تطورات الأوضاع فى كل من ليبيا واليمن وسوريا والشرق الأوسط إلى جانب بحث ظاهرة الإرهاب، وذلك أثناء زيارته لتونس بدعوة من نظيره التونسى خميس الجيهناوى.

 

وأضافت الصحيفة أن هدف زيارة داستيس الرئيسية لتونس هى استعادة العلاقات الثنائية المتميزة، والحفاظ على الاتصالات مع بلدان المغرب العربى، وتتعاون إسبانيا مع تونس للتعامل مع الإرهاب الذى ضرب الاقتصاد التونسى فى قطاعات مثل السياحة، وفى المجال الاقتصادى، تونس تريد زيادة الاستثمار من قبل الشركات الإسبانية التى كان لها وجود كبير فى البلاد.

 

الصحافة الإسرائيلية:

أعدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا مطولا حول ردود أفعال الإسرائيليين على قرار غلق معبر طابا الحدودى مع مصر بزعم وجود تهديدات إرهابية خلال عيد الفصح، مشيرة إلى أن مئات الإسرائيليين توافدوا على المعبر برغم قرار وزير النقل والمواصلات يسرائيل كاتس بغلق المعبر، مؤكدين أن سيناء لا تزال من المقاصد السياحية المفضلة لديهم.

 

ونقلت الصحيفة عن أحد الأسر التى كانت ضمن المصطفين على المعبر إن قرار الغلق غير صحيح خاصة فى ظل وجود علاقات دبلوماسية مع مصر، مطالبين رجال الأمن بالسماح لهم بالدخول حتى ولو كلفهم ذلك التوقيع على تعهدات بتحمل مسئولية عبورهم.

 

وقال مرشد سياحى إسرائيلى إنه بعث رسالة إلى الوزير "كاتس" قال فيها إن إغلاق المعبر ما هو إلا قرار يمس بالحريات الشخصية للإسرائيليين مضيفا أن السلطات المصرية تقوم بتأمين السياح على أعلى مستوى.

 

وأضاف أنه على استعداد التوقيع على وثيقة تخلى إسرائيل من مسئوليتها عن أمن السياح خارج حدودها، مؤكدا أنه سيلجأ للقانون لأن غلقه غير قانونى.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بيبرس

طيبة قلب

ايفانكا طيبة وحساسة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة