أكد مسئولون بالبيت الأبيض، الثلاثاء، أنهم واثقون تماما بأن الهجوم الكيماوى فى سوريا، لم ينفذه إرهابيون أو معارضون مسلحون، حسبما ذكرت رويترز فى نبا عاجل لها.
وأضاف المسئولون أنه لا يوجد دليل يدعم مزاعم روسيا بأن الهجوم الكيماوى فى سوريا الأسبوع الماضى كان مختلقا.
وأوضح المسؤول قائلا "القدر الكبير من البيانات التى توفرت لدينا بكل الآليات ضخمة، بدرجة يتعذر على أى وكالة مخابرات أن تختلقها فى هذه الفترة الزمنية القصيرة."
وأعلن مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة الثلاثاء أن لندن وواشنطن وباريس قدمت مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن الدولى، يطالب بالتحقيق فى الهجوم الكيميائى المفترض فى سوريا.
وكتب السفير ماثيو ريكروفت على تويتر أن مشروع القرار الجديد يتطلب "تعاونا كاملا مع التحقيق" فى الهجوم الذى تتهم واشنطن دمشق بارتكابه فى خان شيخون، التى تسيطر عليها فصائل جهادية ومعارضة.
وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، قال فى وقت سابق اليوم، إنه يأمل أن توافق واشنطن على تحقيق دولى بشأن الهجوم الكيماوى فى سوريا.
من جانبه، قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن الوضع فى سوريا بات يذكرنا بما حدث فى العراق عندما بدأت الولايات المتحدة حملتها على بغداد، بعد كلمة فى مجلس الأمن.
وأضاف بوتين فى مؤتمر صحفى مع نظيره الإيطالى سيردجو ماتاريلا، أن لدى روسيا معلومات من مصادر موثوقة بأن استفزازا يخص الأسلحة الكيميائية يحضر له على الأراضى السورية، بما فى ذلك منطقة دمشق.
ونقلت"روسيا اليوم" قول الرئيس بوتين "لدينا معلومات تأتى من مصادر مختلفة تفيد بأن استفزازات كهذه- ولا أجد لها تسمية أخرى- يتم التحضير لها فى غيرها من المناطق السورية، بما فى ذلك فى ضواحى دمشق الجنوبية، حيث يدبرون لدس مادة (سامة) ما مجددا، كى يتهموا فيما بعد السلطات السورية الرسمية باستخدامها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة