اشتكى سكان المنازل المتاخمة لترعة مير والحبالصة المتفرعة من الترعة الإبراهيمية بمركز القوصية الرئيسية بمحافظة أسيوط، والمارة بطول قرية مير والحبالصة حتى الأراضى الصحراوية الموجودة بالظهير الصحراوى للمركز من تحول حافتى الترعة إلى مقلب كبير للقمامة، الأمر الذى أدى إلى تجمع الذباب والباعوض وأصاب الأطفال بالأمراض والأوبئة، فضلا عن الرائحة الكريهة التى تطارد الأهالى، والقاطنين على جانبى هذه الترعة.
ويقول مصطفى عمر فلاح، إن ترعة الحبالصة ومير التى نستخدمها لرى الأراضى فى هذا الزمام أصبحت مقلبا كبيرا للقمامة، وأصبحت مكانا دائما لإلقاء القمامة، والقاذورات من قبل المارة، وبعض الأهالى يعتبرون هذه الأماكن حقا لهم لإلقاء قمامتهم دون مسائلة، أو أن يتعرضوا لعقاب لأنهم يعلمون أنه لا توجد رقابة.
وقالت أم رومانى إحدى السيدات بالقرية، إن القمامة المنتشرة أمام المنازل المتاخمة للترعة جعلت سكان المنزل يعيشون فى رعب، ويغلقون أبواب منازلهم ليل نهار بسبب الزواحف المنتشرة بين هذه القمامة، وخشية أن تدخل هذه الزواحف إلى المنازل فتصيب الكبار والأطفال.
القمامة تملا الشوارع
انتشار القمامة بالقوصية
اكوام القمامة تملأ ترعة مير والحبالصة
القمامة تملأ حواف الترع
القمامة بترعة القوصية
القمامة فى القوصية
القمامة على حافة الترعة
الترعة تتحول إلى برك ومستنقعات
كميات كبيرة من القمامة
القمامة تغطى المياه بالترع
القمامة فى اسيوط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة