نظم مركز مكافحة الإرهاب بوزارة الأوقاف اليوم، الاثنين، ندوة علمية على هامش المسابقة العالمية الرابعة والعشرين لحفظ القرآن الكريم بمقر انعقادها تحت عنوان ”خطر الإرهاب على الفرد والمجتمع ووجوب التصدى له”، ووقف المشاركون بالندوة دقيقة حدادا على أرواح الشهداء الذين سقطوا أمس من المصريين مسلمين ومسيحيين.
وقال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث ورئيس مركز مكافحة الإرهاب بوزارة الأوقاف، إن منفذى الحادثين الإرهابيين أمس بكنيستى طنطا والإسكندرية جبناء وليسوا من الشعب المصرى الذى يعشق السلام ومحب للعيش المشترك مؤكدا أن الاعتداء على دور العبادة وكنائس مصر عمل إرهابى.
طالب النجار بضرورة تطبيق العدالة الناجزة لكل من تورط فى العمل لإرهابى الذى تناول أرواح إخوننا المسيحيين.
من جانبه أكد اللواء شكرى الجندى، عضو اللجنة الدينية لإى البرلمان، أن وزارة الأوقاف تبذل قصار جهدها فى محاربة هذا الفكر المتشدد وأيضا تصحيح المفاهيم، ولذا أصدرت الأوقاف كتاب مفاهيم يجب أن تصحح وتم توزيعه، مشيرا إلى أن اللجنة الدينيه بالبرلمان برئاسة الدكتور أسامه العبد فى حالة انعقاد دائم منذ طالب الرئيس السيسى بتجديد الخطاب الدينى.
وطالب عضو اللجنة الدينية الشباب أن يفكروا بالعقل والمنطق، فقد انتشر الإرهاب بالعنف وإراقة الدماء مستندا إلى مفاهيم خاطئة تتضمن التساهل فى قتل الإنسان، ونحن نعلم جمعياً أن الإرهاب له دور فى قتل الإنسانية جمعاء بقتل الأطفال ورجال والنساء وسعى الإرهاب نشر ثقافة الكراهية.
من جانبه قال محمد الأمين دايم، رئيس لجنة أحياء التراث ومدير مدرسة القرآن الكريم بدولة السنغال، فى كلمته، نحن نسعى لتوحيد الكلمة وجهود علماء الدين فى جميع بلدان العالم وأن مصر بلد لا تعرف سوى وسطية الإسلام، وأن الأزهر يصدر للعالم كله علماء علموا الناس كيف يعامل الإنسان بخلق القرآن وبخلق نبى الرحمة محمد صلى لله عليه وسلم، فكل ما حدث بعيد عن مصر الأزهر، وطالب المتطرفين والمتشددين أن يجلسوا مع العلماء وإعطاء أنفسهم فرصة لتبين الحقائق وأن البلد الطيب لا يخرج منها إلا نبات طيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة