هنية : سنصل لقتلة "مازن الفقهاء " قيادى حماس اليوم أو غدا

السبت، 01 أبريل 2017 01:36 م
هنية : سنصل لقتلة "مازن الفقهاء " قيادى حماس اليوم أو غدا إسماعيل هنية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توعد نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية السبت بالثأر "ولو بعد حين" لمازن فقهاء القيادى فى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى للحركة، الذى أغتاله مجهولون فى 24 مارس فى غزة.

وقال هنية فى كلمة أثناء إحتفال فى غزة إن "الأجهزة الأمنية ستصل اليوم أوغدا أو بعد حين إلى من أغتال" مازن فقهاء الذى كانت إسرائيل قد أفرجت عنه فى 2011 فى صفقة تبادل وأبعدته إلى غزة.

وأكد هنية أن "قتلة الشهيد مازن فقهاء لن يفلتوا من عقاب المقاومة وكل من أمتدت يده إلى الشهيد مازن وأسرانا المحررين الأبطال ستقطع".

وأغتيل مازن فقهاء على أيدى مجهولين بأربع رصاصات قرب منزله فى مدينة غزة فى 24 مارس. وأتهمت حركة حماس إسرائيل بتنفيذ العملية بينما توعدت كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس بالثأر.

وقال هنية إن "القتلة ومن أرسلهم لن يفلتوا والجهد والإستنفار الأمنى بغزة ستكون له نتائجه"، مؤكدا "وقوف الحركة خلف المؤسسة الأمنية فى معركتها وصراعها المفتوح مع الاحتلال".

ومنذ إغتيال فقهاء تنتشر مئات الحواجز الأمنية التابعة لحماس فى مختلف أنحاء القطاع .

وكانت حكومة حماس قررت الإثنين الماضى حظر نشر التحقيقات فى قضية مقتل فقهاء. وأحال المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة الجمعة أسماء صحفيين خالفوا حظر النشر إلى النائب العام .

وفى أعقاب إغتيال فقهاء، أغلقت حماس الأحد معبر إيريز بين قطاع غزة وإسرائيل، ثم أعادت فتحه جزئيا الإثنين. وما زال الدخول إلى البحر من قبل الصيادين ممنوع. كما فرضت أيضا إجراءات أمنية مشددة على حدود القطاع بما فى ذلك الحدود مع مصر.

ورفضت إسرائيل التعليق رسميا على مقتل فقهاء الذى تتهمه بأنه العقل المدبر لعدد من العمليات الانتحارية خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005).










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

صديقك من صدقك

عندك ربع الفلسطينيين خونة و يعملون لصالح اسرائيل ...القبض على جواسيس اسرائيل المتورطين ليس الحل ...الحل فى قصر غزة على عناصر المقاومة فقط دون تدخل فتح او غيرها فيها ...الحل فى التجسس على كل الهواتف فى غزة و ان تحكموا قبضتكم الامنية عليها ...الحل فى اسر مزيد من الجنود الاسرائليين لاطلاق سراح اسراكم و زيادة عدد الشباب الذى لديه رغبة فى المقاومة ...لما تزيد ثقة الشارع فيكم سيزيد العدد ...مع مراجعة السياسة الخارجية لحماس ( عدم التدخل فى اى دولة) ...موقفكم من اردوغان نوع من التدخل فى الشأن التركى ...فكما انتم مع مصر و سوريا كونوا مع تركيا و غيرها ( انتم حركة مقاومة) يجب ان تستحوذوا على قلوب الجميع ...اردوغان له انصار و له اعداء فى الوسط العربى فلا تفقدوا كائنا من كان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة