ذكر مسؤولون الأربعاء أن 15 مسلحا وجنديين لقوا حتفهم فى اشتباكين منفصلين فى منطقة هادئة نسبيا من باكستان فى شمال غرب العاصمة اسلام أباد ،وتأتى هذه الاشتباكات مع عودة العنف مؤخرا إلى البلاد، فقد شهد شهر فبراير مقتل 130 شخصا وانتهاء فترة من الهدوء فى صراع باكستان ضد الجهاديين ،وقام الجيش الباكستانى بمداهمتين فى منطقة سوابى فى أقليم خيبر بختونخوا على بعد مئة كلم عن اسلام أباد، وبعيدا عن المناطق القبلية الحدودية التى كانت المسرح الرئيسى خلال فترة التمرد.
وقال بيان عسكرى ان الجنود نفذوا الثلاثاء مداهمة فى قرية فى المنطقة ما ادى إلى حدوث اشتباك مسلح، وذكر البيان أن "جنديين استشهدا" اضافة إلى "خمسة ارهابيين قتلوا خلال العملية" ،كما داهمت القوات الأمنية الأربعاء مجمعا ثانيا فى قرية قريبة ما ادى إلى مقتل 10 مسلحين، بحسب ما قال مسؤول أمنى رفيع لفرانس برس.
ولم تصدر تفاصيل عن العملية الثانية لكن تم القاء الضوء على الحادث بعد ان أحضرت القوى الأمنية عشر جثث ممزقة بالرصاص إلى مستشفى محلى، وقال المسؤول الأمنى "كانوا مسلحين وقتلوا خلال عملية تستند إلى معلومات استخبارية".
وأعلن الجيش الباكستانى اطلاق عملية عسكرية فى كل انحاء البلاد ضد الإرهاب مع عودة أعمال العنف الشهر الماضى، وقد خرقت الهجمات التى يتبناها اما تنظيم داعش أو طالبان الباكستانية أجواء التفاؤل السائدة، بعدما بدا أن باكستان تحقق مكاسب قوية فى حربها المستمرة منذ عقد ونصف ضد المسلحين الاسلاميين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة