رفض مسؤولون فلسطينيون اليوم الأربعاء إقرار الكنيست الإسرائيلى فى قراءة أولى ما يعرف بقانون منع الأذان فى القدس والبلدات العربية فى إسرائيل ،وقال الشيخ محمد حسين مفتى القدس والديار المقدسة لرويترز "هذا القرار مرفوض جملة وتفصيلا ولا يحق للكنيست الإسرائيلى ولا لغيره من مؤسسات الاحتلال الإسرائيلى أن يتدخل فى شعائر الإسلام وعبادات المسلمين."، وأقر الكنيست الإسرائيلى اليوم بأغلبية 55 عضوا ومعارضة 45 بالقراءة الأولى قرارا يفرض قيودا على رفع الآذان بمكبرات الصوت ويحتاج لكى يصبح قانونا أن يتم المصادقة عليه بالأغلبية فى القراءة الثانية والثالثة.
وحمل الشيخ حسين "الحكومة الإسرائيلية التى تطلق العنان لأعضاء الكنيست الإسرائيلى وغيرهم لاتخاذ مثل هذه القرار الذى أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه تدخل فى حرية العبادة."، وقال "الآذان سيبقى يرتفع ولن نعترف بأى قانون يتدخل فى عقيدتنا وعبادتنا."، وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى فى تغريدة على توتير إن "القانون يحظر استخدام مكبرات الصوت فقط فى المساجد خلال ساعات الليل مثلما يتم فى العديد من الدول العربية والإسلامية."
ورفض أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة فى الكنيست الإسرائيلى الذرائع لسن هذا القانون، وقال فى بيان صحفى "لا علاقة لاقتراح هذه القانون بالضجة أو البيئة لأنه قانون عنصرى يندرج ضمن الملاحقة الممنهجة ضد المواطنين العرب وضد اللغة العربية وضد كل ما هو عربي."
عدد الردود 0
بواسطة:
أسامة صالح
المأذنة والآذان وتخفيض اصوات الميكروفونات
مأذنة المسجد شيدت ليعتليها المؤذنة والآذان بالصوت البشرى العذب. ومالبث ان اصبح هناك ميكروفون واثان واربعة وستة فوق المأذنة!!! نحن بحاجة الى تهذيب صوت الميكروفونات خاصة فى آذان الفجر وان تنخفض الى اقل درجة ممكنة خاصة وان السكون يلف الارض فى ذلك الوقت كما ان حياة الناس قد اصبحت مختلفة حيث يعمل الجميع ساعات طويلة ويخلدوا الى النوم بعد منتصف الليل كما يحتاج الطفل والمسن والمريض الى عدم الازعاح بأصوات الميكروفونات خاصة اثناء الفجر . اخيرا فأن الانتباة الى الآذان اصبح ميسرا بفضل الموبيل والتليفزيون وساعة الحائط وكلها يمكن ان تنبة للصلاة . اخيرا نحتاج الى عدم التطرف فى استخدام الميكروفون . وعلى وزارة الاوقاف ان تتدخل وان تضع الضوابط للمساجد .
عدد الردود 0
بواسطة:
magdy
موضوع مشكل
الموضوع يتداخل فيه الديني مع السياسي مع القانوني مع الثقافي والحضاري مع التاريخي والاثني، وهي أمور نتجت عن قصور في ترتيب أولوياتنا وعن استعمال مصطلحات غير متفق على تعريفاتها، مثل مصطلح "ثوابتنا".