أكد اتحاد نساء مصر أن النساء حققن على المستوى الدولى تقدمًا ملحوظًا فيما يخص فرص التعليم وتوفر الخدمات الصحية، حيث قلت الفوارق بين الجنسين إلى حد ما.
وأضاف الاتحاد فى بيان أصدره احتفالا بيوم المرأة العالمى، أن هناك تحديات تواجه المرأة، لافتًا إلى أن هناك 72 دولة من أصل 188 دولة تتساوى فيها فرص تعين النساء والرجال، وتتساوى الأجور لنفس العمل فى 76 دولة فقط، بينما وضعت 137 دولة تشريعات بشان العنف الأسرى، وتحظر 149 دولة زواج الأطفال، موضحًا أن الفوارق تتضح عالميًا بشكل ملموس فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية ومواقع اتخاذ القرار، كما تشغل النساء مواقع بالإدارة العليا للشركات بنسبة تقل عن الخمس بينما تقل نسبة مشاركة النساء فى ملكية الشركات الاقتصادية عن الثلث.
وأشار اتحاد نساء مصر إلى أن المرأة العربية تتحمل الآن جزءً كبيرًا من تبعات الصراعات المسلحة من تهجير ونقص الخدمات وعنف حاد ودموى، بالإضافة إلى أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية التى تتصف بعدم المساواة والانصاف، موضحًا أن تلك الأوضاع تستند على معتقدات ثقافية تدعم التمييز، واقتصاديات بطيئة النمو تستحوذ على عوائدها قله محدودة تهمش النساء والفقراء.
وأكد الاتحاد أن النساء العربيات تعانى من نسب بطالة مرتفعة خاصة مع تباطئ الاقتصاديات العربية والبدء فى سلسلة جديدة من اجراءات التقشف وتخفيض الانفاق العام التى تكون النساء أحد ضحاياه، لافتا إلى أنه لازالت هناك فوارق نوعية بين نسب عمالة الرجال والنساء، وكذلك هناك تميز فى الأجور وفرص الترقى بين العاملين من الرجال والنساء فى نفس الوظائف، موضحا أنه فى مصر.
أوضح تتقارب نسبة الأناث (49%) مع الذكور (51 %) بينما تتفاوت نسبة المساهمة فى قوة العمل، وأكثر من ثلثى النساء معطلات، بينمل تشغل مواقع الإدارة العليا والقضاء واتخاذ القرار نسبه هامشية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة