أحدثت زيارة النجم العالمى، ويل سميث المفاجئة إلى مصر، صخبا واسعا في أوساط جمهوره حول العالم، خاصة أن سميث البالغ من العمر 48 عاما وصاحب الروائع الفنية التى لا تتكرر، لم يدخر وسعا فى أن يروج لزيارته ويفتخر أنه التقط صورا فى أحضان هضبة الأهرامات التى طالما كانت شاهدة على عدد من الأحداث المفصلية فى تاريخ الحضارة.
فقد نشر ويل سميث صورتين له من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" التي يتابعها نحو 75 مليون مستخدم من كل دول العالم، وفي أول ساعة بعد نشر الصورتين حصدتا قرابة 350 ألف إعجاب و17 ألف مشاركة و8 آلاف تعليق، ما يعني أن الشعبية العالمية واسعة الأثر للنجم الهوليوودى أدت دورها فى أن تصل رسالته إلى العالم بأنه يحب مصر، وفى الصورتين دلالات تتعدى مجرد الحب إلى دعوته الضمنية إلى كل متابعيه من كل بلدان العالم بزيارة مصر وعودة السياحة وقالت صورتاه ببساطة إن "مصر آمنة"، ويظهر ذلك من الصور الذى يظهر فيها منفردا من دون حراسات تحميه.
شكر سميث المصريين وعبر عن تقديره لكرم الضيافة والمحبة التي لاقاها من الناس، وشكر المصريين على محبتهم ووعد بأن يزور مصر مجددا، وكتب عبر حسابه "غادرت القاهرة والجيزة للتو.. شكرا على الحب.. سأعود".
نص البوست
ظهرت حفاوة المصريين بشكل واضح مرتين الأولى: عندما التقط محبو النجم صورا "سيلفى" معه وامتلأت بها صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة أنه تجول بمفرده مع أسرته فى أماكن عامة ورحب بالتقاط الصور مع جمهوره من مصر وقال صراحة فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع": "لم أكن أتوقع أن يحبني المصريون ويعرفونني بهذا القدر".
المرة الثانية: ظهرت من خلال تعليقات المصريين على الصورتين في منشوره على فيسبوك وتراوحت بين الإعجاب به وبفنه وبين الإشادة بتواضعه ومحبته للحضارة المصرية وبين التعليقات الطريفة التي مزجت البهجة بخفة الظل.
سميث بعد ساعة
ومن جانبه علق، حسن غنيم، على المنشور بقوله: "نورت الدنيا أبو جادن مستنينك في بورسعيد تاكل أكلة شبار مبطرخ بتاع القنال".
تعليق البطارخ
وكتب محمد عطا: "كنت مرحبا بك بشدة في مصرنا.. شكرا لك على هذه الزيارة الدافئة". وعلقت إيمان الدباغ بقولها: "مرحبا بك في أى وقت.. شكرا لزيارتك مصر". وقالت أسماء عماد: "كنت أتمنى أن أراك.. أنا محبة كبيرة لك.. من فضلك تعال مرة أخرى".
ولم تكن تعليقات المصريين هي الوحيدة التى رحبت بالنجم العالمى وشكرته على زيارته، لكن لقيت الزيارة إشادة واسعة من محبى سيمث من كل دول العالم، فيما يشبه مظاهرة الحب الإلكترونية فى مصر وفى حضارتها.
فقد علقت باتريثيا جارثيا ميرايز، على البوست بالقول: "بلد رائع وأهله رائعون.. أنا كنت هناك منذ 10 سنوات وأتمنى أن أعود مجددا.. أتمنى لك وقتا ممتعا.. نحن نحبك".
أما جيسيكا سي فكتبت، معلقة بقولها: "لدي نفس الصور.. أحببت رحلتي القصيرة إلى هناك.. أتمنى أن أكون هناك كما كان هو هناك".
وكتبت جيليانا أندريسون: "مصر بلد رائع جدا.. إنها مكان يجب أن يزوره كل واحد إذا كانت لديه الفرصة".
تعليقات الأجانب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة