تبادل البعثات التعليمية بين الكنيستين القبطية والروسية

الثلاثاء، 07 مارس 2017 07:38 م
تبادل البعثات التعليمية بين الكنيستين القبطية والروسية البابا تواضروس الثانى
كتب سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتبادل البعثات التعليمية بين الكنيستين القبطية والروسية، من أجل دعم جهود التعاون والتقارب بين الشعبين المصرى والروسى، وذلك فى إطار التعاون بين الكنيستين الذى شهد دفعة كبيرة عقب زيارة قداسة البابا تواضروس الثانى للكنيسة الروسية فى أكتوبر 2014.
 
وبناء على ما تم الإتفاق عليه فى اجتماعات لجنة العلاقات بين الكنيستين فى فبراير 2016، وهى اللجنة التى يرأسها نيافة المطران هيلاريون عن الكنيسة الروسية ونيافة الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس عن الكنيسة القبطية، شهدت العلاقات دفعةً جديدةً بالبدء فى تبادل البعثات التعليمية بين الكنيستين.
 
ووصل للقاهرة مؤخرًا الدكتور الراهب جريجورى ماتروسوف من الكنيسة الروسية للدراسة بالكنيسة القبطية باشراف الدكتور سامى صبرى عميد المعهد والدكتور عادل فخرى وكيل المعهد والدكتور إسحق إبراهيم عجبان الأمين العام، وذلك لاستكمال دراساته المتخصصة بالتعاون الوثيق والتنسيق العلمى المشترك مع المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم برئاسة الأستاذ الدكتور حسين الشافعى، ويقوم الدكتور عمرو عيسى بتدريس اللغة العربية.
 
جدير بالذكر أن الجانب القبطى بلجنة العلاقات بين الكنيستين يضم إلى جانب نيافة الأنبا سرابيون، نيافة الأنبا يوليوس، ونيافة الأنبا كيرلس (لوس أنجلوس) والقس بولس حليم والدكتور اسحق إبراهيم عجبان، والأستاذة بربارة سليمان، ومن المنتظر أن يسافر فى غضون أيام أحد الآباء الرهبان من الكنيسة القبطية للدراسة بالكنيسة الروسية.
 









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مكرم زكى شنوده

التاريخ يعيد نفسه - إنشاء مدرسة ياسون قديماً وحديثاً

يذكر العهد القديم فى سفر المكابيين الثانى الإصحاح الرابع ، أن رئيس الكهنة الأعظم ياسون ، الخائن لدينه ولشعبه ، إتفق مع اليونانيين على إقامة مدرسة للشباب والغلمان لتعليمهم عادات وأفكار اليونانيين. ، إتفق مع اليونانيين على إقامة مدرسة للشباب والغلمان لتعليمهم عادات وأفكار اليونانيين. ++ فأبطل رسوم الشريعة وأدخل سنناً تخالف الشريعة ، حتى أن الكهنة لم يعودوا يحرسون على خدمة المذبح بل إستهانوا بالهيكل ، فلذلك حاقت بهم رزائل شديدة ، لأن اليونانيين إنقلبوا عليهم ، لأن النفاق فى الشريعة الإلهية لا يمضى بدون عقاب إلهى ، إذ إنقلب الملك على ياسون ونزع عنه رئاسة الكهنوت ، وطُرد من البلاد . ++ وأصابت الشعب شدائد عظيمة بسبب إنصياعهم وراء ياسون فى التهاون فى الشريعة. ++ والتاريخ يعيد نفسه. ++ نطلب من إلهنا القدير أن ينقذ كنيسته من هذه المدرسة الخلقيدونية ، ومن الذين يسعون لإقامتها ، ومن كل عصابة المسكون.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة