"الصناعات الهندسية" تجتمع بممثلى "الإنتاج الحربى" لتصنيع المكونات محليا

الثلاثاء، 07 مارس 2017 12:00 ص
"الصناعات الهندسية" تجتمع بممثلى "الإنتاج الحربى" لتصنيع المكونات محليا مصنع - أرشيفية
كتبت: دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل غرفة الصناعات المعدنية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، اجتماعاتها مع ممثلى وزارة الإنتاج الحربى، للوصول إلى اتفاقية تعاون لتصنيع منتجات الإنتاج التى يتم استيرادها من الخارج، محليا بالمصانع التابعة لوزارة الانتاج الحربى، حيث من المنتظر عقد الاجتماع الثالث مساء اليوم الثلاثاء.

ويشهد الاجتماع المقرر عقده غدا، حضور ممثلى شعبتى "وسائل النقل والصناعات المغذية" التابعتين لغرفة الصناعات الهندسية، وذلك لبحث نتائج الزيارات التى اجراها ممثلى الغرفة للمصانع الحربية، لتحديد مكونات تصنيع المنتجات التى يمكن تصنيعها بتلك المصانع، كذلك الكميات التى يمكن التعاقد على انتاجها بما يكفى حاجة الشركات للإنتاج.

ومن جانبه أكد المهندس محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، ان الاجتماع سيشهد تحديد الشركات لمكونات التصنيع التى تحتاجها لاستكمال انتاج منتجاتها، بحسب ما تم خلال زيارات ممثلى تلك الشركات للمصانع الحربية، وذلك وفقا للقطع التى يمكن انتاجها بمصانع الانتاج الحربى، كذلك تحديد الكميات المطلوبة سنويا والتكلفة النهائية لتصنيعها محليا، مؤكدا ان الشركات لديها استعداد للتعاقد على كميات كبيرة ولمدة تصل لـ5 سنوات.

وفيما يتعلق بما تم الوصول إليه فى الاجتماعات الخاصة بشعبة "الأجهزة الكهربائية"، أشار المهندس أن الشركات التابعة للشعبة، وهى كبرى الشركات المصرية العاملة بمجال الأجهزة الكهربائية"، وضعت قائمة من مكونات التصنيع المطلوبة لاستكمال صناعة منتجاتها، على رأسها "مواسير الغاز الداخلية الخاصة بسخانات المياه، و(محابس الغاز) الخاصة بالبوتجازات، و(كومبريسور) التشغيل الخاص بالثلاجات سواء المنزلية أو ثلاجات العرض، و(مواتير) الغسالات"، موضحا ان تلك الشركات مستعدة للتعاقد على كامل انتاج مصانع الإنتاج الحربى من تلك المكونات لمدة 5 سنوات.

وأشار المهندس أنه وفقا لتلك الاجتماعات يتم تصنيع "عينات مبدئية" لمكونات التصنيع المطلوبة، وأنه على أساس تلك المكونات سيتم التعاقد بشكل نهائى بين الشركات ومصانع الإنتاج الحربى، لافتا أن الهدف من ذلك التعاون هو خفض نسبة استيراد مكونات التصنيع من الخارج، بما يخفف الضغط على العملات الأجنبية، كذلك الإسراع بوتيرة الإنتاج نتيجة خفض مدة انتظار وصول مكونات التصنيع من الخارج، والتى تصل لأشهر، بجانب إعطاء ميزة نسبية لأصحاب الشركات تتمثل فى سهولة إجراء أى تعديلات على المكونات المصنعة محليا.

جدير بالذكر أن غرفة الصناعات الهندسية، عقدت اجتماعين مع ممثلى وزارة الإنتاج الحربى، للوصول إلى بروتوكول تعاون مشترك لتصنيع مكونات الإنتاج محليا.










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عباس

كان المفروض ده يتم من زمان

وكانت فين الهمة دى من زمان.ضيعنا مليارات الدولارات فى الاستيراد فى مكونات كان يمكن تصنيعها بقليل من الاجتهاد والابداع.على العموم مالا يدرك كله لا يترك كله.ربنا يوفق.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الكيلانى

لا تطوير بدون شركاء عالميون

تطوير وتصنيع الأجهزه الكهرباءيه لا تتم بالاجتهاد المحلى. لابد من الاستعانة بالشركات العالمية ويوجد شركات صينية ممتازة وذات خبره عاليه جدا ونحن نتعامل معهم بالمملكة ألعربيه السعوديه ومنتجهم ممتاز ولا توجد اى ملاحظات نهائيا وللوصول لهذه الجوده لابد من التعاون مع تلك الشركات ( شركه ميديا - شركه تى سى ال ) وهناك شركات عديده اخرى حتى نتمكن من مواكبه الانتاج العالمي بمنتهى البساطة ولكن ان نبدء من أنفسنا فسوف نضيع عشرات السنين. أتمنى ان يكون هناك تواصل مع تلك الشركات لسرعه الوصول الى مستوى جيد جدا من الانتاج ونحن جميعا من لدينا خبره عشرات السنين بالمساعدة فى اى وقت للوصول بالمنتج للمستوى العالمي

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

شيء فعلا غريب

لم اسمع في يوم من ايّام الألفين وسبعة عشر بشركة مدنية تقوم بتصنيع تلك المكونات الاساسية والهامة بل نسمع فقط عن استيرادها والآن نتوجه الى الجيش لطلب تصنيعها هذا شيء جيد. ولكن منذ مأتين عاما قد بداء مدنيا بتصنيع آلة المورس وإلان تصنع شركاته الترسانة الحربية الامريكية والاقوى في العالم ولا موءاخذة واحنا اعدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة