أعلن نواب كويتيون، اليوم الاثنين، أن الكويت ستلغى قرار سحب الجنسية من شخصيات معارضة وأفراد عائلاتهم بعد نحو سنتين من صدوره.
وقال النائب الإسلامى المعارض، محمد الدلال، عقب لقائه أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فى تغريدة على "تويتر، "الشكر لسمو أمير البلاد على مكرمته بعودة الجناسى (الجنسية) إلى من سحبت منهم".
وأكدد عدد من النواب الـ 14 الذين حضروا اللقاء، لوكالة "فرانس برس"، أن أمير البلاد، أمر بإعادة الجنسية إلى من سحبت منهم.
وفى منتصف العام 2014، سحبت الحكومة الكويتية، الجنسية من شخصيات معارضة وعشرات من أفراد عائلاتهم، فى إطار حملة تشدد من قبل السلطات، فى خطوة أدانتها منظمات حقوقية.
ومن بين هؤلاء النائب الإسلامى السابق، عبد الله البرغش، وأكثر من 50 من أقربائه، والمتحدث باسم كتلة العمل الشعبى، سعد العجمى، الذى تم ترحيله إلى السعودية، كما سحبت الجنسية من شخصيات أخرى، بينهم مالك جريدة "العالم اليوم"، أحمد جبر الشمرى، القريب من المعارضة، والناشط الإسلامى نبيل العوضى، القريب من الإخوان.
وتقدم عدد من الأشخاص الذين سحبت منهم الجنسية بدعاوى قضائية ضد الحكومة.
ويأتى قرار إعادة الجنسية إلى هؤلاء بعد أشهر قليلة من مشاركة المعارضة فى انتخابات نوفمبر، فى أعقاب مقاطعة استمرت أربع سنوات، وفوزها بنحو نصف مقاعد مجلس الأمة الخمسين.
وكان العديد من المرشحين فى الانتخابات اعتمدوا إعادة الجنسية عنوانًا لحملاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة