نجح رجال مباحث البحيرة، برئاسة اللواء علاء شوقى مدير أمن البحيرة، واللواء محمد خريصة مدير المباحث، فى كشف لغز واقعة قيام مجهولين بإلقاء "مية نار" على وجه محاسب أمام مسكنه بدمنهور، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة موظف وميكانيكى، لارتباط زوجة المتهم الأول بزميله المجنى عليه بالعمل بعلاقة عاطفية به استمرت عدة سنوات ما ترتب عليه نشوب العديد من الخلافات الزوجية قامت على إثرها بترك منزل الزوجية.
وبيت المتهمان النية وعقدا العزم على الانتقام منه بعد أن أشيع فى وسط العاملين بالشركة ارتباطها عاطفياً بالمجنى عليه، وقاما بالاتفاق مع المتهم الثانى بانتظاره أسفل منزله وإلقاء مادة كاوية "مية نار" أعداها سلفاً انتقاماً منه .
ترجع أحداث الواقعة بعد بلاغ يفيد بإصابة "أحمد ص ض" محاسب ومقيم دائرة المركز دمنهور آثار حروق كيمائية بالوجه والرقبة والذراعين والفخذين، وتم تحويله للمستشفى الرئيسى الجامعى بالإسكندرية
وأثناء استقلاله سيارته من أمام مسكنه شاهد ثلاثة أشخاص مجهولين يستقلون دراجة بخارية يقفون أمام المسكن، وعند سؤالهم عن سبب تواجدهم قام أحدهم بإلقاء مادة كاوية عليه وفروا هاربين.
أسفرت جهود فريق البحث إلى تحديد مرتكبى الواقعة وهم كل من "علاء ا ع" موظف ومقيم دائرة مركز دمنهور، "مرسى ا م" ميكانيكى ومقيم مركز أبو حمص، وبتقنين الإجراءات تمكن الرائد فتحى المنياوى رئيس مباحث مركز دمنهور من ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.
وتم ضبط دراجة بخارية ماركة دايوا حمراء اللون بدون لوحات معدنية ملك المتهم الثانى "جارى فحصها"، وتحرر المحضر اللازم وباشر التحقيقات المستشار محمد سالم رئيس نيابة مركز دمنهور بإشراف المستشار أحمد فوزى المحامى العام الأول لنيابات وسط دمنهور .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة