قطاع التربية بـ"الأعلى للجامعات": طه حسين حوكم بسبب "الحفظ والتلقين"

السبت، 04 مارس 2017 11:45 ص
قطاع التربية بـ"الأعلى للجامعات": طه حسين حوكم بسبب "الحفظ والتلقين" خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور حسن الجيلاوى، رئيس لجنة قطاع التربية بالمجلس الأعلى للجامعات، إن حضور وزير التعليم العالى ورشة عمل تطوير كليات التربية يؤكد رغبته فى التغيير، وأن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، يرمز لعملية الاستنارة وآخرها تبنيه لـ"ابن رشد رائد التنوير فى العالم العربى" بالموسم الثقافى بالجامعة.

 

وأضاف "الجيلاوى"، فى كلمته خلال ورشة عمل تطوير كليات التربية المنعقد بجامعة القاهرة اليوم، السبت، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد عثمان الخشت نائب رئيس الجامعة، وعدد كبير من عمداء كليات التربية على مستوى جامعات الجمهورية، أنه لابد من عملية التغيير لقطاع التربية  بالجامعات، مؤكدا أن هناك رؤية تم إعدادها بالتعاون مع عمداء كليات التربية.

 

وتابع "الجيلانى"، "العالم كله يتغير من حولنا ويتجاوز عمليات الحفظ والتلقين والنقل الثلاثى المدمر الذى دمر أجيالا منذ طه حسين، الذى هاجم هذا النظام البائد، ولكن فى النهاية حوكم طه حسين ومازال النقل والتلقين والحفظ موجودا، والطالب كما يتعلم يُعلم ولابد أن نعلمه بطريقة جديدة مبتكرة".

 

وأشار إلى أن استراتيجية التطوير ثلاثية ترتبط بالتغيير فى الجامعة وكليات التربية، وهناك أشياء كثيرة فى البنية الثقافية والإدارية لابد أن تتغير، قائلا، "لابد أن نقود عملية التغير فى التربية والتعليم لأنها ضرورة، لأن المعلم الجديد لابد أن يجد بيئة جديدة أيضا، فالعالم كله يتغير من حولنا وتدخل التكنولوجيا ويدخل فكر كونى وعقل كونى جديد".

 

وتضمنت استراتيجية التطوير التى عرضها "الجيلاوى" 12 محورا للتغيير وضعها عمداء كليات التربية، مؤكدا أن الهدف الرئيسى هو أن تتطلع لجنة قطاع التربية لإعداد نموذج استرشادى قابل للتطبيق وتأهيل كليات التربية والتنافسية مع الكليات العالمية ويفى بمتطلبات التغيير والمشاركة الواسعة مع الأساتذة ويحظى بالتوافق المجتمعى، مشيراً إلى أنه نموذج يعد المعلم المفكر الباحث المستنير، قائلا، "أعتقد أن الخطر الحقيقى الدائم لمجتمعنا هو النهوض الثقافى وتخريج معلم مثقف قادر على تغيير الثقافة".

 

وأكد "الجيلانى" أن الدراسات توالت لبناء فلسفة متطورة وواضحة لبناء المعلم، المدرس المفكر المتأمل الممارس الذى يستطيع أن ينمى تلاميذه، ليس بنقل المعرفة ولكن بإدارة العمل التربوى وبناء الشخصية القوية، مؤكداً أن حجرة الدراسة فى كليات التربية لابد أن تكون قائمة على التحرر من البيروقراطية التعليمية وأن تقوم على الحوار المتبادل، قائلا، "هذا المعلم لابد أن يمتلك أدوات العصر وهى اللغة الإنجليزية والتكنولوجيا والاتصال هما أدوات الاتصال مع العالم، والمعرفة تفجرت فى العالم وانسابت كما ينساب النور، وهناك برنامج كليات التربية من يتكون مع 4 مكونات لابد أن يشمل الثقافة العامة والإعداد التربوى والتخصص والتربية العملية.

 

وأوضح "الجيلانى" أن قانون كادر المعلمين الموجود فى وزارة التربية والتعليم لم يفعل وهو يجعل المعلم فى 5 مستويات يطلع من كل مستوى شهادات وتستمر التربية المهنية، مؤكداً أنه يوجد أيضاً أكاديمية المعلمين وليس من شأنها أن تدرب ولكن كيف تربط كليات التربية ومراكز التقدم المعرفى بعملية إعداد المعلم، قائلا، "لدينا قوانين جيدة لم تفعل، ولابد أن ترتبط المدرسة بالجامعة رابطا قويا بين كليات التربية والمدارس".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة