دعا المرشح الرئاسى الفرنسى المحتمل، فرانسوا فيون، أمس الجمعة، أنصاره للخروج إلى الشوارع غدا الأحد لدعم ترشيحه حاملين أعلام فرنسا، وسط ارتفاع التكهنات بأن حزبه المحافظ قد يحول دعمه لمنافسه المهزوم فى الانتخابات التمهيدية، آلان جوبيه.
وبعد يومين من استدعائه وزوجته والتحقيق معهم فى الاتهامات المنسوبة إليهم، على خلفية أن زوجته لم تؤد عملا مقابل الراتب الذى كانت تتقاضاه فى عملها كمساعدة له فى البرلمان، أعلن المتحدث باسم فيون، النائب البرلمانى تيرى سوليرى، عبر موقع تويتر، استقالته من حملته، وانضمامه إلى قائمة المنشقين الذين قدرت صحيفة "ليبيراسيون" اليسارية أن عددهم تجاوز المائة مساء اليوم.
ورد المرشح بمقطع فيديو يناشد أنصاره بنبرة وطنية: "إن ألفى سنة من التاريخ ستحكم علينا"، وحذر قائلا إن منافسيه من التيارات الاشتراكية، والوسط واليمين المتطرف لا يقدمون شيئا فى رأيه، يمكن من خلاله استعادة قوة فرنسا".
ونفى فيون ارتكاب أية مخالفات وأدان توقيت استدعائه للمثول أمام القضاة يوم 15 مارس الجارى، ووصفه بأنه مستهدف لمنعه من الترشح فى الانتخابات.
ووسط تخلى السياسيين عنه، سعى فيون إلى دعم شعبى، داعيا أنصاره للانضمام إلى مظاهرة فى ساحة تروكاديرو وسط باريس بعد ظهر غدا الأحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة