وأكد المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقارى بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن القطاع العقارى شهد العديد من التحديات فى الأشهر الأخيرة، وتحديدًا عقب ارتفاع أسعار الدولار وانخفاض قيمة الجنيه منذ بداية 2016، حتى قرار التعويم فى نوفمبر الماضى، مما أسهم فى ارتفاع جميع عناصر البناء من مواد خام، ونقل، وعمالة، وغيرها، بالإضافة إلى التحديات الأخرى المتمثلة فى الفوائد البنكية، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة وغيرها.
ولفت إلى أن تلك التحديات أسهمت جميعها فى تحقيق شركات التطوير العقارى خسائر يومية وليست سنوية.
وأشار إلى أن الشركات العقارية، خاصة الحاصلة على أراضٍ من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والملتزمة بسداد أقساط، تأثرت بقرار البنك المركزى الخاص برفع الفائدة على الإقراض، والصادر فى نوفمبر الماضى، والذى حمّل الشركات أعباء مالية جديدة تضاف إلى التحديات الحالية التى تواجه القطاع العقارى، وتؤثر على معدلات إنجاز المشروعات وفقًا للمدد الزمنية المحددة، بالإضافة إلى امتداد تأثيرها إلى العملاء، من حيث رفع أسعار الوحدات العقارية، لافتًا إلى أن الشركات ملتزمة أيضًا بسداد 2% فائدة إضافية على المديونيات فى حال التقسيط.
ولفت إلى أن الشعبة تعقد اجتماعات مستمرة مع مسؤولى هيئة المجتمعات لحل تلك الأزمة، والحد من تراكم المديونيات على الشركات، كما تناقش أيضًا أزمة مطالبة الشركات بسداد الزيادة الأخيرة فى سعر فائدة البنك المركزى على الأقساط المستحقة للأراضى بأثر رجعى، حيث إن الشركات فوجئت بمطالبتها بسداد الفوائد بسعر الإقراض الجديد 15.75% ليس على الأقساط الحالية فقط، بل بأثر رجعى، وهو مارفضته الشركات، وامتنعت عن سداد الفوائد الجديدة، مع الالتزام بسداد الأقساط فى توقيتها.
وأوضح أن الشعبة وجهت دعوة للشركات العقارية التى تعانى من مشكلات ارتفاع الفوائد، وإمكانية تأثر قدرتها المالية على سداد الالتزامات والمديونيات المستحقة للهيئة لإرسال المشكلة بكامل تفاصيلها عبر البريد الإلكترونى للشعبة، وذلك لحصر جميع الحالات والأوضاع، كما تتم مناقشة أزمة المطالبة بسداد الفوائد بأثر رجعى بين الإسكان والمالية.
وأضاف أن الشركات المنفذة لمشروعات خدمية تجارية فوجئت أيضًا منذ أيام بمطالبتها بسداد 13% ضريبة قيمة مضافة على الإيجارات أو البيع، وذلك بخلاف الضريبة العقارية على تلك المنشآت، والمصرفات الإدارية، والفوائد على أقساط الأراضى حال استمرار التزام الشركة بسدادها، ليتجاوز إجمالى الضرائب والفوائد التى تسددها تلك الشركات 25%، وهو رقم مبالغ به للغاية.
وشدد بدر الدين على ضرورة النظر إلى المستثمر العقارى كشريك فى التنمية، وتذليل جميع العقبات التى تواجهه، خاصة فى ظل إسهامه فى تنمية وتطوير العديد من المدن والمجتمعات، وتوفير وحدات سكنية تسهم فى حل أزمات عجز المعروض، بالإضافة إلى كونه الاستثمار الأكثر استعانة بالعمالة والقدرة على تشغيلها، كما أن الأوضاع والتحديات الأخيرة أسمهت فى تراجع هامش الربح المحدد من المطورين لمشروعاتهم، ومن ثم الإضرار بالتوسعات، والقدرة أيضًا على استكمال المشروعات القائمة.
وأضاف بدر الدين أن المطورين يتحملون عبء التعامل مع العمالة، والتى تتسم بتنوع مشكلاتها، فالمواطن يعانى حال تعامله مع عامل واحد لإصلاح أى شىء فى وحدته، فى حين أن المطور يتعامل مع آلاف الأيادى العاملة، كما أن الشركات لا تستطيع تحميل العملاء كامل الزيادات فى تكلفة تنفيذ المشروعات، حيث إن العميل أصبح غير متقبل لأى زيادات سعرية إضافية فى ظل الأوضاع الحالية.
ولفت إلى أن السوق تعانى منذ سنوات من ندرة الأراضى المطروحة، وعدم مناسبة أسعار المطروح منها مع إمكانيات الشركات، والأوضاع الاقتصادية الحالية، مما أسهم فى تعطيل الطاقات الفنية والتطويرية للشركات، وتهديد مستقبل عمالتها ومهندسيها.
وأشار إلى أن الشعبة تعقد اجتماعات مستمرة فى الفترة الحالية مع مسؤولى الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، لوضع أسس مبادرة شعبة الاستثمار العقارى لتنفيذ وحدات إسكان اجتماعى ومتوسط، والتى تم الاتفاق على توقيع البروتوكول الخاص بها فى القريب العاجل، وسيتم عقد جلسات مع استشارى المنطقة لتخطيط الـ 2000 فدان التى تم تحديدها كمرحلة أولى للأراضى التى سيتم تنفيذ مشروعات عليها ضمن المبادرة، وذلك عقب صدور قرار جمهورى بضمها إلى مدينتى الشيخ زايد، وأكتوبر.
وأكد أن المبادرة ستسهم فى توفير فرص استثمارية كبرى لشركات القطاع العقارى، تساعدها فى استغلال عمالتها وطاقتها التطويرية وتدوير مواردها المالية، بالإضافة إلى تحقيق جوانب اجتماعية مهمة، تتمثل فى تشغيل الأيادى العاملة، وتوفير وحدات سكنية لشريحة محدودى ومتوسطى الدخل، وإزالة أعباء توفير تلك الوحدات عن كاهل الدولة منفردة.
وأشار بدر الدين إلى أن الشعبة ناقشت مع وزير الإسكان، الدكتور مصطفى مدبولى، حلًا للتغلب على أزمة عدم إقرار اللائحة العقارية حتى الآن، رغم حاجة السوق الملحة لها، وتم التوصل إلى اتفاق يتضمن حصر البنود المهمة والعاجلة فى اللائحة العقارية القديمة التى أعدتها الوزارة بالتوافق مع مستثمرى القطاع العقارى، وتم رفضها من مجلس الدولة، وسيتم إعداد ورقة بتلك البنود العاجلة، وعرضها على الوزارة، وصدور قرار وزارى بها لتطبيقها، والعمل بها لحين إقرار اللائحة.
ولفت إلى أنه سيتم التنسيق بين جميع العاملين والمهتمين بالقطاع العقارى، سواء أعضاء الشعبة أو الكيانات الأخرى للتوافق، وتحديد البنود العاجلة، بالإضافة إلى مناقشة جميع التحديات التى تواجه القطاع والخروج بحلول مقترحة.
وأشار إلى حاجة السوق الملحة فى الفترة الحالية لإقرار قانون اتحاد المطورين العقاريين، والعمل على تنظيم السوق، وتصنيف الشركات العقارية حسب إمكانياتها وطاقتها المالية والتطويرية، بما يضمن «فلترة» السوق، والقضاء على الشركات غير الجادة، بالإضافة إلى ضمان عدم دخول شركات على مزايدات أراض لا تتناسب مع طاقتها المالية والتطويرية، مما يسهل أيضًا مهمة الهيئة فى تقييم الشركات، وسرعة البت فى المزايدات.
وأشاد بدر الدين بسرعة عملية فض المظاريف الفنية والمالية لمزايدة أراضى العاصمة الإدارية الجديدة، والتى لم تستغرق سوى أسبوعين فقط، مما يدل على توجه الدولة نحو اتخاذ قرارات بالقضاء على البيروقراطية، مما منح المطورين ثقة فى الفترة المقبلة بالقضاء على أبرز مشكلات السوق العقارية.
وكشف رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقارى عن تنسيق الشعبة حاليًا مع اتحاد الغرف التجارية لإقامة معارض عقارية خارجية، ومساعدة الشركات فى الترويج لمنتجاتها بالخارج، باعتبار تصدير العقارات هو السبيل أمام الدولة للحصول على العملة الحرة، كما أن ارتفاع الدولار والعملات الأخرى أمام الجنيه يجعل العقار المصرى ضمن أرخص العقارات، وفرصة استثمارية أمام العرب والأجانب.
واستبعد بدر الدين حدوث فقاعة عقارية فى السوق المصرية فى المرحلة المقبلة، بالنظر إلى الطلب المتزايد على شراء العقارات، وعجز الوحدات المعروضة على تلبية الطلب بالكامل.
ولفت إلى أهمية منح الشركات العقارية تيسيرات وتسهيلات بنكية لسرعة تنفيذ المشروعات، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وإتاحة فرص لضمان خلق أجيال جديدة من المطورين العقاريين، إضافة إلى منح العملاء تيسيرات فى السداد تسهم فى تلبية الطلب على الوحدات السكنية.
- رئيس مؤتمر «سيتى سكيب»: الزيادة السكانية أكبر التحديات ونحتاج تطوير 20 ألف فدان سنوياً لمواجهتها..مساعد وزير الإسكان: نسعى لوضع العاصمة الإدارية على خريطة الاستثمارات العالمية.. وتحديد مواعيد للمشروعات هدفه تسريع وتيرة العمل
قال فتح الله فوزى، مؤسس مجموعة مينا للاستثمار، رئيس مؤتمر سيتى سكيب مصر، إن مؤتمر سيتى سكيب يعد ملتقى لأصحاب الخبرات القادرة على وضع رؤى وتصورات واضحة للفرص والتحديات التى تواجه القطاع العقارى المصرى، إلى جانب المساعدة على بناء شراكات قوية، وتبادل وجهات النظر والأفكار بين العاملين فى هذا القطاع المهم.
وأضاف أن هناك العديد من التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى، والتى يتمثل أبرزها فى الزيادة السكانية المطردة، التى تتركز فى نحو 7% من مساحة مصر، إلى جانب النمو الكبير الذى يحدث بها، الذى يصل إلى 2.5 مليون نسمة سنويًا، وعدم قدرة المساحة المعمورة على تحمل تلك الزيادة، مما يتطلب تطوير 20 ألف فدان سنويًا.
وأشاد بخطة التنمية التى وضعتها الدولة 2030، والتى تستهدف من خلالها زيادة المساحة المعمورة من 7 إلى 12.5%، لتستوعب الزيادات الهائلة فى السكان، التى من المتوقع أن تصل إلى 130 مليون نسمة عام 2030، وهو ما دفع الحكومة إلى الشروع فى تطوير وتنفيذ العديد من المشروعات العمرانية الجديدة، مثل العاصمة الإدارية، ومدينة العلمين، ومدينة الجلالة، وغيرها من المدن الجديدة، خاصة فى صعيد ودلتا مصر.
وأكد أن تحقيق خطة الدولة للتنمية العمرانية يتطلب الاعتماد بشكل كبير على القطاع الخاص فى تنفيذ تلك الخطة، وذلك من خلال إحياء فكرة المطور العام، حتى لا تتحمل الدولة أعباء تمويلية تؤثر على الموازنة العامة للدولة، والتى تعانى عجزًا كبيرًا، موضحًا أن جميع التجارب المحلية والعالمية أثبتت نجاح فكرة المطور العام، مشيدًا بتجربة مناطق مصر الجديدة، والمقطم، وجاردن سيتى.
وطالب الحكومة بالعمل أكثر على تهيئة مناخ الاستثمار أمام المطور العقارى، من خلال تعديل وإصدار مجموعة من التشريعات المشجعة للاستثمار، بالإضافة إلى إصدار التراخيص والموافقات إلكترونيًا، إلى جانب تفعيل فكرة المطور العام، وعدم منح جهة واحدة حق احتكار طرح الأراضى.
من جانبه، قال الدكتور عاصم الجزار، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، إن استيعاب الزيادة السكانية لا يتوقف فقط على زيادة رقعة الأراضى المطروحة لاستيعاب السكان، ولكن تنمية عمرانية توفر فرص عمل وتجارة وصناعة وزراعة وتنمية شاملة، من ضمنها التنمية العقارية، موضحًا أن التحدى الحقيقى فى أن يتحول المطور العقارى إلى مطور عمرانى.
وأضاف أن المخطط الاستراتيجى للتنمية العمرانية لمصر يستهدف الخروج خارج شريط الوادى والدلتا الضيق، من خلال عدة مراحل، أولها عمل شبكة لمحاور التنمية، وهى شبكة الطرق القومية التى يتم تنفيذها حاليًا، موضحًا أن تلك الطرق نتائج مخطط التنمية العمرانية، التى تضم 13 محورًا، 80% منها ضمن شبكة الطرق القومية.
وأوضح أن المركز الإدارى للمال والأعمال، أو ما يطلق عليه العاصمة الإدارية الجديدة، سيضم كثيرًا من مراكز الأعمال، وجذب العديد من الشركات الرئيسية العاملة بمنطقة محور قناة السويس، لافتًا إلى أن المخطط الاستراتيجى يربط بين محاور التنمية المختلفة على مستوى المحافظات لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل، وزيادة الرقعة المعمورة.
وأشار الجزار إلى العديد من المشروعات، ومحاور التنمية على مستوى أقاليم مصر المختلفة، مشددًا على أن هذه المحاور تقتضى من المستثمرين بفكر المطورين العمرانيين وليس العقاريين، ليكون الهدف الكلى يضم التنمية العقارية والاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى أن هناك اتجاهًا جديدًا بوزارة الإسكان لعمل شراكة بين المحافظات وهيئة المجتمعات العمرانية فى المناطق العمرانية الجديدة، وتم تدشينها فى أسيوط وقنا، وجارٍ التفاوض على مثل هذا النموذج فى محافظة الدقهلية، موضحًا أن تنمية المنصورة الجديدة ستوفر عددًا من الفرص التنموية الكبيرة.
وتابع: «بالتكامل مع هذا الجزء الجنوبى فى مصر نعمل حاليًا على الجزء الجنوبى فى شلاتين، ومنطقة البحر الأحمر لربطها مع الجزء الجنوبى للسد العالى، لإتاحة مزيد من الفرص التنموية، ووضع خطة محاور الطرق القومية».
وكشف عن أن الهيئة تتفاوض مع الجهات الحكومية المعنية لتحويل فرص التنمية المتاحة فى خطة الدولة، واستراتيجية التخطيط العمرانى، لتحويلها إلى فرص استثمار مباشرة تطرح على المستثمرين، ويتم استغلالها بشكل أكثر فاعلية، لتكون هذه الفرص متاحة بكل تفاصيلها للمطورين العمرانيين، ليكونوا على علم بدورها فى المحور الأكبر للتنمية فى منطقتها.
وفى السياق ذاته، قال المهندس خالد عباس، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، إن ضغط الفترات الزمنية الخاصة بتنفيذ مشروعات الطرح الاستثمارى الأول بالعاصمة الإدارية الجديدة تم تحديده بالأساس من قبل شركة العاصمة الإدارية الجديدة، التى تستهدف الإسراع من معدلات التنمية والتنفيذ داخل المشروع، فضلًا عن توفير سيولة تحتاجها الشركة حاليًا لتنمية هذا المشروع الضخم، مؤكدًا أن نتائج الطرح الاستثمارى الأول للعاصمة الإدارية الجديدة يتسم بالإيجابية.
وأضاف أنه لكل طرح ظروفه الخاصة، والاشتراطات التى تتناسب مع هذه الظروف، حيث إن ضغط فترات التنفيذ والسداد الخاصة بالطرح الاستثمارى الأول بالمشروع تم وضعها بناء على دراسات حقيقية، لذا فقد كانت المساحات المعروضة بهذا الطرح هى قطع صغيرة يمكن تنفيذها خلال الفترة المحددة، لافتًا إلى أن هناك شركات عقارية كثيرة قامت بشراء كراسة الشروط، لكنها لم تتقدم نظرًا لعدم تناسب الشروط معها.
وأكد أن الدولة بكامل أجهزتها تسعى لوضع مشروع العاصمة الإدارية على خريطة الاستثمارات العالمية، لذا فإن جميع أشكال التنمية متاحة داخل المشروع، لافتًا إلى أن الشراكة ستكون أحد الأنظمة المتاحة ضمن المشروع، ولكن لم يتم اللجوء إليها فى المرحلة الأولى، نظرًا لحاجة المشروع لسيولة مالية تتوافر من طرح الأراضى.
وقال المهندس خالد عباس إنه من المخطط طرح تنفيذ مشروعات بنظام الشراكة داخل المشروع على المساحات الكبيرة خلال 6 أشهر تقريبًا.
وأشار إلى أن الطرح المقبل بالمشروع سيكون لأراضى خدمية داخل المشروع، حيث إن الحكومة تستهدف بنهاية العام المقبل الوفاء بالتزامها تجاه القيادة السياسية، مؤكدًا ارتفاع تكلفة تنفيذ المشروع، خاصة مع تنفيذه بأعلى المواصفات العالمية.
وأكد مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، أن وزارة الإسكان ليست تاجر أراضى، لكنها شريك للمطور فى تحقيق تنمية حقيقية على الأراضى المملوكة له، وهو ما يظهر من حجم طروحات الأراضى التى تمت بالسوق العقارية خلال العامين الأخيرين، لافتًا إلى أن الهيئة تحافظ على التنوع فى تلبية مطالب الشركات العقارية والمواطنين.
وأضاف أن توسع وزارة الإسكان فى طرح أراضٍ للأفراد خلال العام الأخير يرجع بالأساس إلى تلبية مطلب أساسى لشريحة من المواطنين المصريين، خاصة مع الطلب الحقيقى على هذه الأراضى القائم على الزيادة السكانية، التى تتطلب تعدد المنتجات المقدمة وتنوعها.
وأشار إلى أن تأخر وزارة الإسكان ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية فى طرح المرحلة الثانية من مشروعات الشراكة يرجع بالأساس إلى التأكد من وضع المرحلة الأولى من المشروع على الطريق الصحيح، والتأكد من بدء تنفيذها، ليتم تطبيق المرحلة الثانية من المشروع دون أى معوقات أو ملاحظات، على أن يتم طرح المرحلة الثانية من مشروعات الشراكة قبل نهاية العام المالى الجارى.
وأكد أنه من المقرر إعادة إحياء فكرة السجل العينى خلال العام الجارى، وظهور نتائج لها فى عدد من المدن الجديدة، حيث توقفت هذه التجربة خلال فترة ثورة يناير، وهو ما حال دون تعميمها على المدن الجديدة، ولكن وزارة الإسكان تعمل حاليًا مع وزارة العدل لإعادة تطبيق هذا النموذج فى مدن جديدة محددة تتوافر فيها اشتراطات التسجيل.
وأشار إلى التوصل لصيغة قانونية خاصة بتدشين اتحاد للمطورين العقاريين، ليكون جهة قانونية مسؤولة عن السوق العقارية ومنظمة لها، على أن تتم مناقشة هذه الصيغة بلجنة الإسكان بمجلس النواب، متوقعًا الموافقة عليها من قبل لجنة الإسكان بالجلسة الحالية، تمهيدًا لعرضها على الجلسة العامة بالبرلمان.
وأشار إلى أنه تم تخفيض رسوم استخراج القرارات الوزارية الخاصة بالمشروعات والمصاريف الإدارية، وهو ما يعد وسيلة الوزارة، ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية، للتعامل مع ارتفاعات الأسعار بالسوق، وذلك بهدف استيعاب التحرك فى أسعار الفائدة على المطورين العقاريين.
-«الشرقيون للتنمية العمرانية» تطلق المرحلة الثانية من «هليوبوليس هيلز» فى «سيتى سكيب»
أطلقت شركة «الشرقيون للتنمية العمرانية» المرحلة الثانية من أحدث مشروعاتها السكنية «هليوبوليس هيلز»، خلال معرض «سيتى سكيب»، الذى يقام فى الفترة بين 31 مارس و3 إبريل 2017.
وكان قد تم بيع جميع وحدات المرحلة الأولى خلال اليوم الأول عند إطلاقها، ويمتد مشروع «هليوبوليس هيلز» على مساحة 18 فدانًا فى منطقة الحى السادس بمدينة العبور، وبإجمالى استثمارات تتعدى 600 مليون جنيه مصرى.
وتقع «هليوبوليس هيلز» على بعد 8 دقائق فقط من مطار القاهرة الدولى، وهى أقرب تجمع سكنى على بعد 10 دقائق من قلب حى مصر الجديدة، وتقدم أول مجتمع سكنى متكامل يتمتع بالخصوصية فى مدينة العبور، ومن المقرر أن تغطى المساحات الخضراء حوالى 80% من المساحة الإجمالية، بينما سيتم تخصيص 5% لمنطقة الخدمات، و15% لشبكة الطرق.
تمتاز «هليوبوليس هيلز» بتصميم معمارى فريد يشتمل على 164 وحدة «تاون هاوس»، وتحتوى جميع المنازل على حدائق خاصة، كما تحاط المنطقة السكنية بأكملها بالأشجار العالية لضمان خصوصية وأمن سكانها.
وتوفر «هليوبوليس هيلز» العديد من المرافق والخدمات لضمان رفاهية سكانها، حيث تشتمل على نادٍ رياضى، وسبا، وصالة ألعاب رياضية، وحمام سباحة، ومطعم، ومقهى، وصالة للعب البلياردو، ومكان لممارسة رياضة المشى، وملعب متعدد الاستخدامات، ودار حضانة، ومنطقة مخصصة للسينما المفتوحة، كما تحتوى المنطقة التجارية على عدد من المحال، بالإضافة إلى صيدلية، وخدمة للتنظيف الجاف، وتصفيف الشعر، وماكينة للصراف الآلى، ومخبز.
وتعمل «هليوبوليس هيلز» على توفير أقصى درجات الخصوصية والأمان للمقيمين بها، فهى مجهزة بأحدث أنظمة التشغيل والأمن، كما تقدم «هليوبوليس هيلز» خدمة التطبيقات الذكية، والـ«واى فاى»، وخيارات الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مدخل خاص للسكان، وآخر للخدمات، كما تتوافر خدمات الصيانة للوحدات على مدار الـ 24 ساعة.
- الرئيس التنفيذى لشركة سوديك: نستهدف تحقيق مبيعات بـ5.6 مليار جنيه.. ماجد شريف: عام 2017 الأصعب على المستثمرين فى كل المجالات وليس القطاع العقارى بمفرده.. ويجب على الدولة تطبيق مفهوم المطور العقارى العام فى مشروع العاصمة الإدارية لسرعة تنمية وتطوير المشروع.. والشركة تضخ استثمارات جديدة تصل لـ3 مليارات جنيه العام الجارى
أكد ماجد شريف، الرئيس التنفيذى لشركة سوديك - مصر، أن تأثير قرار تحرير سعر الصرف يختلف من مشروع لآخر حسب نسبة التنفيذ، فالتأثير بالنسبة لمشروع نسبة تنفيذه %80 يختلف عن مشروع نسبة تنفيذه %20، لافتا إلى أن الزيادة فى التكلفة تتراوح ما بين 20 و%30.
وأضاف ماجد شريف، خلال حواره مع «اليوم السابع»، أنه بالنسبة للوحدات التى تم الإعلان عنها قبل تحرير سعر الصرف لم تسطتع أى شركة رفع الأسعا،ر لأن العقود البيع ثابتة لا تقبل التغيير، أما بالنسبة للوحدات التى لم يتم الإعلان عنها تم رفع الأسعار تقريبا بنفس النسبة التى ارتفعت فيها تكلفة الإنشاء وهى من 20 إلى %30.
وحول حدوث رواج للسوق العقارى عقب تحرير سعر الصرف، أشار ماجد شريف، إلى أن الفترة التى سبقت قرار التعويم انتعش فيها السوق العقارى بصورة كبيرة، ولكن عقب قرار التحرير توقفت حركة البيع والشراء لمدة بسيطة ثم عادت بنسب بطيئة الفترات الماضية.
وكشف الرئيس التنفيذى لشركة سوديك - مصر، أن الشركة تستهدف تحقيق نسبة مبيعات خلال عام 2017 5 مليارات و600 مليون جنيه، مؤكدا أن الاستثمارات المقرر ضخها فى عام 2017 تصل لـ3 مليارات جنيه بالنسبة للمشروعات الحالية.
وحول مشروعات الشراكة وموقف الشركة تجاهها، أشار ماجد شريف، إلى أن إدارة الشركة تترقب أى طرح أراضٍ سواء أكان من خلال نظام المشاركة أو من خلال البيع بالمظاريف المغلقة، مؤكدا أن الشركة تسعى لمضاعفة محفظتها من الأراضى باختيار أفضل أنواع الأراضى القابلة للتنمية والتطوير.
وأكد أن الشركة تقدمت بشراء قطعة أرض بمساحة 50 فدانا بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لأن المشروع يعد مشروعا قوميا، ونحن كشركة مصرية نسعى لمساندة الدولة من خلال الاستثمار فى هذا المشروع الذى سيحمل الخير لمصر، مشيرا إلى أن العقبة التى تقف أمام المطورين هو عدم وجود تنسيق واتصال واضح من جانب الشركة لدى المطورين وهو ما يحول دون تحديد وتقييم الأراضى ووضع المخططات الجيدة لهذه المشروعات.
وحول الأسلوب الأفضل لطرح الأراضى بالعاصمة الإدارية الجديدة، أشار إلى أنه يجب أن يتم تطبيق مفهوم المطور العام بالنسبة لأى مشروع جديد، خاصة العاصمة الإدارية الجديدة، بحيث يكون هناك نوع من المشاركة فى الرؤية والهدف ويساعد ذلك على سرعة عملية التطوير والخروح بأفضل مشروع يحقق المزيد من الاستثمارات والخير لمصر.
وبما يتعلق بالرؤية التى تعتد عليها الشركة فى تنفيذ مشروعاتها، أكد أن الشركة بنت سمعتها على الالتزام فى مواعيدها وتسليم الوحدات فى المواعيد المحددة، فضلا عن إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة كاملة الخدمات، وهذا ما يميز الشركة بحيث عندما يرغب العميل فى السكن فى المشروع يجد هناك حياة حقيقية متكاملة من مدارس وحضانات ومستشفيات ووسائل نق وخلافة.
وأشار إلى أن محفظة الشركة من الأراضى تقدر بنحو 5.6 مليون متر مربع، مؤكدا أن الشركة لديها خطة فى التوسع خارج القاهرة والاستثمار فى المدن الجديدة، خاصة بعد نجاح تجربتها فى مشروع الساحل الشمالى.
وأكد أن عام 2017 هو عام صعب على كل المستمثرين فى جميع المجالات، وليس القطاع العقارى فحسب بسبب عدم وجود رؤية حقيقة من قبل الدولة، وتذبذت الأسعار بشكل مستمر، مؤكدا أن أهم تحدٍ يواجه المطورين العقارين يتمثل فى ارتفاع أسعار الأراضى.
وحول إمكانية لجوء الشركة للبنوك لتنفيذ بعض المشروعات الجديدة، أشار إلى أن كل مشروع يختل عن الآخر، ولكن المركز المالى لشركة سوديك جيد للغاية، وهو ما يسمح لها تنفيذ جميع المشروعات دون اللجوء إلى البنوك، ولكن إذا استدعت ظروف المشروع فلا مانع من الاقتراض من البنوك لاستكمال المشروع.
وأكد أن الشركة تستهدف تسليم نحو 1150 وحدة فى كل مشروعاتها خلال عام 2017، لافتا إلى أن الشركة تسعى لزيدة حجم تسليم وحداتها بصفة مستمرة، لأن نحن كشركة زيادة الإيرادات مرتبطة بعدد الوحدات المقرر تسليمها.
وبما يتعلق بتأخر صدور اللائحة العقارية، وتأثيرها على السوق العقارى والمطورين، وكذلك قانون اتحاد المطوريين العقاريين، أشار إلى أن وجود كيان واضح يكون مسؤوليته التحدث عن تحديات ومشاكل القطاع، ويكون قادرا على التصل مع الدولة يساهم بشكل كبير فى تحسين القطاع وتنميته بشكل مستمر، مؤكدا أن السوق العقارى فى تطور مستمر وصناعة العقار تتطلب لعملية تنظيم جيدة.
وتابع ماجد شريف، الرئيس التنفيذى لشركة سوديك - مصر، أن قطاع الاستثمارالعقارى يستوعب نحو %14 من عدد العمالة بالسوق المصرية وتبلغ مساهمته بالناتج القومى بجانب قطاع المقاولات نحو %15.
وأشار إلى أن قطاع التطوير العقارى يعتبر قاطرة التنمية للاقتصاد المصرى لما يساهم فى تنشيط اكثر من 90 صناعة بالسوق.
وأكد أن القطاع العقارى فى مصر استعاد نشاطه مجدداً بعد حالة الركود التى شهدتها البلاد بعد ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن القطاع العقارى فى مصر من أكثر القطاعات جاذبية للاستثمار، ليس للأجانب فقط بل للمصريين أيضا، مشيرا إلى أن الاستثمار الأجنبى يتركز بشكل أكبر فى الاستثمار فى الشركات، خاصة المقيدة فى بورصة الأوراق المالية، كما يستقطب شرائح كبيرة من محافظ المصريين العاملين فى الخارج.
ونوه العضو المنتدب لشركة سوديك إلى أن الفجوة العقارية لا تزال كبيرة جدا فى صالح الطلب، حيث يبلغ حجم الطلب الكلى على الوحدات السكنية نحو 3 ملايين وحدة وهو رقم مرشح للزيادة بشكل مستمر، حيث يضيف السوق طلبات بأكثر من 400 ألف وحدة سكنية سنويا، تمثل معدل الزيجات الجديدة كل عام، بينما يبلغ حجم المعروض سنويا 20 ألف وحدة فقط فى مختلف فئات الإسكان الفاخر والمتوسط وفوق المتوسط والمحدود والاجتماعى وغيرها.
وأشار «شريف» إلى أن سوديك يعد تركيزها الأكبر قطاع الإسكان الفاخر، لكنها مستعدة لمشاركة الدولة فى مجال الإسكان الاجتماعى والاقتصادى حال توافر شروط ميسرة وأسعار أراضٍ مناسبة تضمن على الأقل عدم الخسارة.
ولفت إلى أن سوديك دخلت فى شراكة مع شركة مصر الجديدة للإسكان لتطوير نحو 655 فدانا فى منطقة هليوبوليس الجديدة على طريق السويس باستثمارات تصل إلى 20 مليار جنيه، ما أسهم فى مضاعفة حجم محفظة أراضى الشركة إلى 6 ملايين متر مربع.
وكشف العضو المنتدب لشركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار «سوديك» أن شركته لجأت إلى مثل هذه الشراكات، نظرا للارتفاع المبالغ فيه فى أسعار طرح الأراضى العقارية للشركات من قبل الحكومة، ما يفوق قدرات الشركات، معتبرا أن أسعار مثل 4500 جنيه للمتر الذى طرحت به أراضٍ عقارية مرتفع للغاية مقارنة بقدرات السوق، وهو أمر يجب على الحكومة وضعه فى الاعتبار وإعادة النظر فى سياسات تسعير الأراضى.
وأكد «شريف» أن الـ5 ملايين متر التى تطرحها الحكومة سنويا للمشروعات العقارية لا تتناسب مع حجم الطلب المرتفع من الشركات بالسوق، مطالبا بضرورة تفعيل اللائحة العقارية وتصنيف المطورين العقاريين بحسب خبراتهم وملاءتهم المالية.
وشدد على أن شركته ترتبط بعلاقات جيدة مع الجهات الحكومية، ولا يوجد أى خلافات قانونية أو قضائية، حيث تم تسوية كل الخلافات التى ظهرت بعد 25 يناير 2011، كما أكد أن الشركة ماضية فى تنفيذ مشروعاتها بشكل جيد وتسليم الوحدات.
وأشار «شريف» إلى أن شركة سوديك حققت نتائج مالية وتشغيلية متميزة خلال العام الماضى 2015 تفوق الأهداف المخططة حيث بلغت إيرادات النشاط نحو 1.47 مليار جنيه وصافى ربح قدره 310.7 مليون جنيه وزاد معدل السيولة بالشركة إلى اكثر من مليارى جنيه وبلغ اجمالى مبيعات الشركة 4.4 مليار جنيه العام الماضى ولم تتجاوز نسبة التعثر عن السداد مستوى %5 فقط.
وأكد أن القطاع العقارى فى مصر واعد ويزخر بفرص استثمارية حقيقية، وهو ما دفع الشركة للبحث عن فرص فى مناطق مختلفة من أنحاء الجمهورية سواء فى القاهرة الكبرى أو البحر الأحمر والساحل الشمالى والعين السخنة أو غيرها، خاصة بعد نجاح الشركة فى الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع سيزر بالساحل الشمالى متجاوزة مبيعات 620 مليون جنيه.
- «آى هوم للتطوير العقارى» تستهدف ضخ استثمارات بقيمة 600 مليون جنيه خلال العام الجارى
كشف أيمن مرزوق، رئيس مجلس إدارة شركة «آى هوم للتطوير العقارى»، عن ضخ استثمارات بقيمة 600 مليون جنيه خلال العام الجارى بالقاهرة الجديدة ومصر الجديدة، من خلال تنفيذ مجموعة من العمارات المنفصلة والفيلات.
وأضاف أن الشركة بدأت فى تنفيذ عدد من المشروعات بقيمة 200 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام، على أن يتم ضخ مشروعات أخرى بقيمة 400 مليون جنيه خلال النصف الثانى من العام نفسه، كما أن الشركة تهدف إلى تنفيذ ضعف استثماراتها، وزيادة عدد مشروعاتها فى العام الأول لها.
وأوضح «مرزوق» أن الشركة تقوم بتنفيذ مشروعين فى منطقة بيت الوطن، و3 مشروعات فى الأندلس، ومشروعين فى القرنفل، ومينى كمبوند بمنطقة اللوتس، بالإضافة لمشروع «Belvedere» فى مصر الجديدة، بمساحات تتراوح ما بين 500 و1000 متر مربع، فيما تتراوح مساحات الوحدات ما بين 123 و346 مترًا مربعًا بمختلف المشروعات، بواقع 160 وحدة سكنية.
وتقوم الشركة بتقديم وحدات سكنية فريدة من نوعها، كتصميمات معمارية جديدة، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى الوحدات السكنية، منها على سبيل المثال «إنترنت مركزى، بوابات إلكترونية، منطقة ترفيهية، خدمات صيانة ما بعد البيع».
من جانبه، أكد «مرزوق» أن الشركة تقدم تسهيلات متعددة فى أنظمة وطرق السداد، وحلولًا استثمارية لشقق للبيع فى التجمع الخامس، تتوافق مع إمكانيات العملاء وتتناسب مع قدراتهم، من خلال السياسات المالية المحفزة، التى تتنوع وتتعدد وفق رغبات وتطلعات العملاء.
ونوه بأن الاستثمار العقارى، سواء كان إداريًا أو سكنيًا، يتجه نحو التجمع الخامس بنسبة 43%، مقارنة بالاستثمارات العقارية للمدن الأخرى، وأن المصريين يؤمنون بضرورة الاستثمار العقارى، خاصة أن حكومة دبى أعلنت أن المصريين قاموا بشراء عقارات فى دبى بـ 13 مليار جنيه خلال عام 2016، كما أن انخفاض سعر الجنيه المصرى يعطى فرصة للمصريين فى الخارج للإقبال على عملية الشراء بشكل أكبر.
نبذة عن الشركة
انطلقت شركة «iHome» كشركة رائدة فى مجال التطوير العقارى، حيث تعتمد «iHome» على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة فى أنظمة وطرق البناء والمعروف بالــ«Smart Buildings»، حيث تسعى «iHome» لخلق طراز جديد من المبانى فى المجتمعات العمرانية الجديدة، قائم على أحدث التقنيات، لتوفير أعلى الميزات التنافسية وأسباب الرفاهية والأمان لعملائها.
وتعتبر شركة «iHome» امتدادًا وإحدى شركات مجموعة «AM GROUP» الرائدة فى مجال المنتجات الغذائية.
تعتمد «iHome» بناء فكر جديد فى قطاع التطوير والاستثمار العقارى، حيث لا يتوقف عملها على إدخال أحدث نظم البناء الحديث وحسب، بل تقديم أحدث الخدمات الترفيهية بكل مشروعاتها، من مناطق ترفيهية للأطفال والشباب، وحمامات سباحة، وصولًا لأعلى خدمة فى مجال خدمة العملاء وخدمات ما بعد البيع، حيث تعتمد النظم الحديثة والتطبيقات الذكية والمتطورة لتقديم أسرع وأدق خدمة للعملاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة