قالت صحيفة ريجينيراثيون المكسيكية، إن ثروة رجل الأعمال المكسيكى كارلوس سليم تراجعت 16 مليار دولار بسبب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فأصبحت فى المركز السادس بمؤشر بلومبرج للمليارديرات لأسباب، منها التأثير السلبى لحديث ترامب عن المكسيك على البيزو، ولكن الأمر غير المتوقع هو تزايد شعبيته لدرجة احتمالية ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى المكسيك.
وأوضحت الصحيفة، أن ثروة الملياردير المكسيكى بلغت ما يقل قليلاً عن 67 مليار دولار فى 15 يونيو 2015، أى فى اليوم السابق لإطلاق دونالد ترامب حملته الانتخابية، لكنها حالياً تبلغ نحو 51 مليار دولار.
وأضافت الصحيفة، أن هناك إمكانية ترشح سليم للانتخابات الرئاسية المكسيكية، مشيرة إلى أنه فى الوقت الذى يخسر فيه أمواله، ترتفع فيها شعبيته فى أعقاب وصول ترامب إلى البيت الأبيض، كما أن تصريحات سليم الداعية للتركيز على سبل تعزيز الاقتصاد المحلى وثروته الهائلة وانتقاده لسياسات ترامب، خاصة الخاصة ببناء الجدار الحدودى، جعلت شعبيته تزداد كثيرا فى الآونة الأخيرة فى المكسيك.
أما عن علاقة ترامب بسليم فهى متوترة للغاية، خاصة بعد إلغاء مشروع معه عقب اتهام المكسيك بإرسال المجرمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد زعم ترامب أن نيويورك تايمز، التى يملك فيها سليم 17% من الأسهم، تسعى عبر كشفها عن فضائحه الجنسية إلى الضغط على الناخبين، كاشفا أن "مفاوضات السلام" التى بدأت بينهما ديسمبر الماضى وتزامنت مع تراجع شعبية الرئيس المكسيكى الحالى أنريكيه بينيا نييتو أثرت فى المكسيكيين، إذ انتهت بانتقاد سليم "الجدار" وبتشديده على أهمية الاستثمار وخلق فرص عمل فى مكافحة الهجرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة