اصطحبت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج خلال زيارتها لدولة الكويت الشقيقة، لبحث أوضاع الجالية المصرية هناك، لجنة من وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، بهدف تخفيف الأعباء عن الطلبة المصريين من ذوى الاحتياجات الخاصة المقيمين بالكويت، وتسهيل إجراءات دخولهم الامتحانات خلال العام الدراسى الجارى، بحضور السفير ياسر عاطف سفير مصر بالكويت، والسفيرة هويدا عصام قنصل مصر بالكويت، والنائب حمدى سعد سليمان النائب عن المصريين بالخارج بالبرلمان، جاء ذلك فى إطار التعاون بين وزارات الدولة المختلفة على خدمة المصريين بالخارج وتلبية احتياجاتهم .
بدورها تعمل لجنة وزارة الصحة على عمليات الكشف للطلبة المصريين لتحديد حالات الطلبة من بطيئين التعلم أو حالات الدمج والسماح لهم بدخول الامتحانات المقرر لها فى الأول من أبريل المقبل، وذلك تسهيلا على الطلبة المصريين بدولة الكويت، كواحد من أهداف الزيارة.
وفى حالة تخطى الطالب للمدة المحددة، يصبح الطالب مضطرا للمكوث لمدة عام جديد لإجراء هذه الاختبارات، وعليه فكان التعاون بين وزارات الهجرة والصحة والتعليم لاصطحاب لجنة مختصة بعمليات الكشف إلى الكويت، تسهيلا على الطلبة المصريين الموجودين هناك، فى خطوة جديدة لتلبية احتياجات ومطالب المصريين بالخارج.
وقد بدأت اللجنة فور وصولها لدولة الكويت صباح اليوم، على العمل فى الكشف على حالات الطلبة المصريين، حتى تتمكن من الانتهاء من كل الحالات خلال فترة الزيارة.
التقت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والوفد المرافق، عدداً من المعلمين المصريين بالكويت لبحث مشاكلهم، والتوصل لحلها، بحضور السفير ياسر عاطف سفير مصر بالكويت، والسفيرة هويدا عصام قنصل مصر بالكويت، والنائب حمدى سعد سليمان النائب عن المصريين بالخارج بالبرلمان، وممثلى وزارات التربية والتعليم و التعليم العالى والصحة.
وقدمت نبيلة مكرم الشكر الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم على سرعة استجابته واختياره ممثلاً رفيع المستوى لزيارة الكويت لبحث طلبات المصريين بالخارج.
من ناحيته، أكد ياسر محمد عبد العزيز رئيس قطاع التعليم الثانوى والخاص والدولى، وممثل وزارة التربية والتعليم فى الوفد الذى يقوم بزيارة الكويت، أن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، أعطى تعليمات بسرعة تلبية طلبات المواطنين بالخارج، مشيرا إلى أن وزير التعليم يولى تطوير منظومة التعليم أولوية قصوى، وأن الطلبة الذين تم إجراء اختبارات "الدمج" لهم سيتم بحث كل حالة على حدة، ومدى إمكانية دخولهم الامتحان الحالى، لأن كل طالب من طلبة التأخر الدراسى له امتحان مختلف وفقا لدرجة الذكاء.
وتطرق "عبد العزيز" لمشاكل المدرسين بالكويت قائلا، "حلها فى عودة البعثات الرسمية من قبل وزارة التربية والتعليم، وأن تكون شريكة فى اختيار المعلمين وفى العقود المبرمة".
وعن إجراء الامتحانات على فصلين دراسيين عوضا عن امتحان الطلبة المصريين بالخارج على فصل دراسى واحد، أوضح أن وزارة التعليم قامت باستطلاع رأى الدول التى يجرى بها امتحانات للمنهج المصرى، وتلقت ردوداً من السفارات بالخارج بعضها بقبول تطبيق الفكرة والبعض رفض تطبيقها.
وأضاف أنه لا يمكن تطبيق الفكرة فى دول دون غيرها، لأن ذلك يؤثر على تكافؤ الفرص، مشددا على أن وزارة التربية والتعليم ليس لديها مانع أبدا من تطبيق نظام الفصل الواحد بالخارج وتبقى موافقة الدول المضيفة والسفارات على ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة