ننشر قرار إحالة سائق التوك توك متهم بمحاولة اغتصاب طفلة لمحاكمة عاجلة

الأربعاء، 29 مارس 2017 09:13 م
ننشر قرار إحالة سائق التوك توك متهم بمحاولة اغتصاب طفلة لمحاكمة عاجلة محكمة
دمياط عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر المستشار خالد الأتربي المحامي العام لنيابات دمياط الكلية، القضية رقم 2855 لسنة 2017 جنايات الزرقا، والمقيدة برقم 385 لسنة 2017 كلى دمياط، بإحالة المتهم "محمد ف أ ج" 28 عاما، محبوس " سائق توك توك ومسجل خطر سرقات عامة"، إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بخطف طفلة تحت تهديد السلاح ومحاولة التعدي عليها جنسيا. 
 
وحصل  اليوم السابع، على صورة ضوئية من قرار إحالة المتهم لمحكمة الجنايات، والتى جاءت فيه أنه فى يوم 25-3-2017 بدائرة مركز الزرقا بمحافظة دمياط، خطف بالإكراه المجنى عليها "هبة يسرى رشدى" بأن جذبها عنوة إلى داخل الدراجة الآلية " توك توك" الخاصة به قاطعا الصلة بينها وبين ذويها على النحو المبين بالأوراق.
 
واقترنت بتلك الجناية جريمة هتك عرض الطفلة المجنى عليها بالقوة، والتى لم تبلغ من العمر 8 سنوات، بأن خلع عنها بنطالها عنوة، واستطال إلى موضع العفة منها بدبرها على النحو المبين بالأوراق.
 
كما شرع المتهم فى سرقة المنقولات " القرط الذهبى" المبين وصفا وقيمة بالأوراق، والمملوكة للمجنى عليها، وكان ذلك الإكراه الواقع عليها بالطريق العام، بأن قام بجذبها عنوة إلى داخل الدراجة الآلية، وما أن انفرد بها حتى اعتدى عليها، ونزع قرطها الذهبى من أذنها عنوة، محدثا إصابتها الموصوفة بالتقرير الطبى خاصتها، إلا أنه قد أوقف أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو ضبطه بمعرفة الأهالى على النحو المبين بالأوراق ، كما أحرز سلاحا أبيض " سكين "، دون مسوغ قانونى على النحو المبين بالأوراق.
 
وبناء عليه، تمت إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف المنصورة، لمعاقبته طبقا لنصوص القانون.
 
تعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى الرائد محمد الهلالى، رئيس مباحث مركز الزرقا بدمياط، بلاغًا من الأهالى يفيد بضبط سائق توك توك يحاول اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، بعدما اختطفها بقرية سيف الدين التابعة لمركز الزرقا، وتحرك بها إلى منطقة أرض زراعية تقع بين طريق الزرقا / السرو، وسرق قرطها الذهبى، وحاول خلع ملابسها والتحرش بها ومحاولة اغتصابها داخل التوك توك الخاص به، إلا أن الأهالى تمكنوا من اللحاق به وضبطه وإخطار مركز شرطة الزرقا.
 
وتوجهت قوة إلى موقع البلاغ، إذ تم ضبط المتهم، وتبين أنه يدعى "محمد.ف" يبلغ من العمر 28 عاما، ومسجل خطر سرقات عامة ، ومقيم بكفر العرب دائرة مركز فارسكور وتفتيشه عثر بحوزته على قرط من الذهب، وسلاح أبيض، وتليفون محمول، تم تحرير محضر بالواقعة تحت رقم 2855 جنح مركز الزرقا، وبعرضه على النيابة العامة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
 
 
unnamed (8)
قرار إحالة سائق التوك توك المتهم بخطف طفلة ومحاولة اغتصابها
 









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد السيد الأستاذ بجامعة الأزهر

روشتة سريعة ونصيحة غالية

المجتمع المصري في حاجة ماسة - الآن وأكثر من أي وقت مضى - لمن يملأ الفراغ الديني لدى كافة أبنائه، ودور والأزهر منحسر ولا يكفي لأداء هذه المهمة.. أولا: لأنها مهمة ثقيلة ولا يستطيع وحده تحملها، وثانيا: لما يؤاخذه عليه البعض من خلل في بعض أمور العقيدة ومن ترخص في كل شيء ومن عدم تمسك بالآية والحديث وظهور ذلك بشكل علني في التلفاز وغيره، وثالثا: لأن ما يفعله ويؤديه ويقوم به، مجرد وظيفة يتقاضى عليها آخر كل شهر مرتبا وهذا يُفقده الإخلاص، الأمر الذي يستوجب على الدولة أن تكثف جهودها لتربية جيل من الدعاة المخلصين صحيحي العقيدة يعني: على غرار الكوادر الشبابية التي يُعنى به الرئيس للنهوض بالدولة، والاستعانة إن لزم الأمر بمن يكون كذلك من خارج البلاد فهذا أولى من استقدام أهل الغناء والطرب والخلاعة والمجون، كما يستوجب على رئيس البلاد باعتبار أن مهمته منحصرة في إصلاح الدنيا بالدين، لأن يوجه لِلحَدّ من الإعلام المحبط والذي لا هم له سوى إثارة المشاكل وتقديم برامج الخلاعة والمجون وما أكثرها، ولأن يوجه أيضا بتصحيح أمور الاعتقاد بالأزهر حتى تكون دعوته على بصيرة وتكون له مصداقيته، ويوجه كذلك للعمل على استغلال جميع المساجد وقصور الثقافة - بشكل منتظم - في التوعية وحفظ القرآن والتشجيع عليه، وإنشاء الكتاتيب لتربية نشء يعرف الحلال والحرام وينتمي لوطنه ويحترم أفراد أهله ومجتمعه ويوالي ويعادي على الإسلام، ويمكن لنا من الآن قبل بدء إجازة آخرالعام وضع برامج واتخاذ خطوات عملية بهذا الصدد لنفوت الفرصة على أصحاب الأفكار المتطرفة ولئلا يقع الشباب فريسة لها، ومن غير ذلك فستكثر مثل هذه الحوادث وستزيد الجرائم لأنه لا رادع سوى ما ذكرنا من وازع الدين وتربية الضمير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة