فضت شرطة إيطاليا احتجاجا نظمه مدافعون عن البيئة فى محاولة لمنع إزالة مزرعة زيتون قائمة منذ مئات السنين تعرقل مشروع مد خطوط أنابيب بتكلفة 40 مليار يورو لنقل الغاز من آسيا إلى أوروبا.
وتقف الأشجار، وبعضها يزيد عمره عن 100 عام، فى طريق مشروع خط الأنابيب عبر البحر الأدرياتيكى وهو المرحلة الأخيرة مما يطلق عليه ممر الغاز الجنوبى الذى صمم لتقليل اعتماد الاتحاد الأوروبى على إمدادات الطاقة الروسية.
وأعطت محكمة إيطالية يوم الاثنين الضوء الأخضر لبدء العمل فى المشروع رافضة مناشدات السلطات المحلية فى منطقة بوجليا الجنوبية.
وقالت الشرطة إن المحتجين استلقوا خارج موقع العمل أمس الثلاثاء لمنع وصول الشاحنات والجرارات وبعد الظهر فرقت الشرطة نحو 50 شخصا منهم رؤساء بلديات بعض البلدات فى المنطقة.
وفرقت الشرطة كذلك نحو 300 متظاهر كانوا يطوقون المكان.
ومن شأن مشروع خط الأنابيب عبر البحر الأدرياتيكى أن ينقل عشرة مليارات متر مكعب من الغاز من أذربيجان إلى بلدة سان فوكا الصغيرة المطلة على البحر فى منطقة بوجليا بحلول عام 2020. ويحظى المشروع بالأولوية فى بروكسل لتقليل اعتماد الاتحاد الأوروبى على الغاز الروسي.
وكان مطورو المشروع يأملون فى نقل أول عشرة آلاف شجرة من المزرعة قبل عام لكن معارضة مجلس المدينة والسلطات فى إقليم بوجليا والمدافعين عن البيئة أخرت العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة