أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على الدور المحورى الذى تقوم به مصر فى رعاية اللاجئين، مشيراً إلى استضافة مصر لـ 5 ملايين لاجئ.
وأشار، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور عز الدين أبو ستيت الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة والأهلية وممثل مصر فى المؤتمر الإقليمى حول التعليم العالى فى حالة الأزمات، والذى يعقد على مدى يومى 28 و29 مارس الجارى تحت عنوان (التعليم العالى فى حالات الأزمات: سياسات التآزر وممارسات واعدة لتعزيز النفاذ والانصاف والجودة فى المنطقة العربية)، بمدينة شرم الشيخ، إلى أهمية احتضان مصر لهذا المؤتمر الهام ورعايته انطلاقاً من دورها الرائد فى المنطقة العربية.
ولفت إلى أهمية تبادل الرؤى والخبرات بين المشاركين للوصول إلى إيجاد ممر آمن لهؤلاء اللاجئين لاستكمال تعليمهم العالى، والاعتماد على أنفسهم فى هذه المرحلة الصعبة فى مجتمعهم الجديد، معربا عن ثقته فى أن يخلص المؤتمر لنتائج مهمة يمكن أن تساهم فى حل هذه المشكلة والتغلب على أزمة تعليم اللاجئين فى جامعات الدول النازحين اليها، خاصة أن معظمهم طلبة ودارسين فرضت عليهم الأزمات التى تمر بها بلدانهم النزوح إلى بلدان أخرى يسعون فيها لاستكمال حياتهم وتعليمهم انتظارا لحل مشكلة بلادهم.
يذكر أنه قد تم اختيار الدكتور عز الدين أبو ستيت رئيسا للجنة الصياغة بالمؤتمر، وأن المؤتمر ينظمه مكتب اليونسكو الإقليمى للتربية فى الدول العربية ببيروت بالتعاون مع المكتب الإقليمى للمندوبية السامية لشئون اللاجئين بالدول العربية بحضور بيتر ويلز، رئيس شعبة التعليم العالى بقطاع التعليم بمنظمة اليونسكو، ومشاركة ما يقرب من 120 خبيراً من جميع البلدان العربية ممثلين عن وزارات التعليم العالى ورؤساء جامعات وممثلين عن المجتمع المدنى والمنظمات الدولية والهيئات المانحة ذات الصلة بتوفير فرص التعليم العالى للطلاب اللاجئين والنازحين داخل بلدانهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة