ردت أسرة الشاب حسن، من محافظة أسوان، والمتوفى بمرض بالملاريا، التى أصيب بها بدولة الكونغو، على التصريح الصادر من وزارة الصحة بأسباب وفاة الشاب، يوم الثلاثاء الماضى، بأن المتوفى، لم يهرب من المستشفى، ولكن تم طرده.
وقالت والدة الشاب فى تقرير نشره الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامجه الـ 10 مساءً، إن ابنها المتوفى لم يهرب من المستشفى، ولكن تم طرده قبل أى إجراء طبى معه. وأوضحت أنه لم يتم احتجازه لعلاجه، بمستشفى حميات أسوان، على عكس ما قد صرحت به وزارة الصحة، فيما قالت، " ابنى راح قالوله مالكش علاج عندنا، ومرضك مالوش علاج". وأضافت إحدى أقارب المتوفى قائلة، "أخ كبير لأخواته يموته، عرفوا أنه فى مرض معلجهوش ليه، كان ياخى سابوه واحنا وكلناه وشربناه".
ويذكر أن القطاع الوقائى بالوزارة قد اتخذ عدد من الإجراءات الوقائية فيما كان يخص مكان إقامة الشاب المتوفى بالملاريا، من حيث التقصى الوبائى فقد تم أخذ 113 عينة من المخالطين ومن أهالى القرية القاطن بها المتوفى، وتم فحصها للكشف عن الملاريا وأظهرت نتائج سلبية، ومن حيث التقصى الحشرى، تم استكشاف اليرقات وجمعها بالبؤر الموجودة بالقرية وكانت نتيجة الفحص كيوليكس، ولم يتم العثور على أى ناقل للمرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة