إسرائيل: حماس طورت صاروخا جديدا يمكنه حمل أوزان كبيرة من المواد المتفجرة

الثلاثاء، 28 مارس 2017 01:28 م
إسرائيل: حماس طورت صاروخا جديدا يمكنه حمل أوزان كبيرة من المواد المتفجرة رئيس وزراء اسرائيل
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى أن (حماس) طوّرت مؤخرا صاروخا جديدا يمكنه حمل كمية كبيرة من المواد المتفجرة، وأن حماس أنتجت منه عشرات الصواريخ بالفعل.


وقال الجيش - فى تقرير أصدره وبثته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى - إن الصاروخ من النوع قصير المدى، ويمكنه حمل مواد تفجيرية ثقيلة نسبيا.. لافتا إلى أنه فى خضم مستقبل الصراع بين إسرائيل وحماس، فإن الصاروخ الجديد سيكون له التأثير الأكبر على المجتمعات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.


ووصف التقرير الصاروخ بأنه "يختلف اختلافا كليا عن أى سلاح عرفناه فى القطاع، وسط مخاوف من ثقل وزن المواد المتفجرة التى يمكن حملها فى رأس الصاروخ".


وأوضح الجيش الإسرائيلي، فى تقريره، أنه رغم امتلاك جماعة حزب الله فى لبنان صواريخ مشابهة، إلا أن هذه هى المرة الأولى التى تطور فيها حماس مثل هذا السلاح.. مشيرا الى أن حماس دخلت فى صفقة كبيرة لتطوير مثل هذه الصواريخ قصيرة المدى، التى من شأنها أن تؤثر على المجتمعات الحدودية فى غزة، منذ انتهاء عملية الجرف الصامد عام 2014.
وفى رد فعل أولى على هذه الأنباء، اقترح رئيس مجلس مستوطنات ساحل عسقلان يائير فرجون إمكانية إجلاء سكان المستوطنات الحدودية من منازلهم بأعداد كبيرة فى حالة وجود أى حرب مستقبلية فى المنطقة.. قائلا: "نحضّر لجميع السيناريوهات ولو لزم الأمر إجلاء السكان فسنقوم بذلك. لا نرغب فى أن يكون المدنيون فى الصفوف الأمامية".


وجاء التقرير وسط تصاعد التوترات على الحدود مع غزة خلال الأيام الأخيرة بعد اتهام حماس إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال أحد نشطائها البارزين، مازن فقهاء، فى القطاع الساحلى نهاية الأسبوع الماضي.
وقد اغتال مسلحون مجهولون مساء الجمعة الماضى فى قطاع غزة الأسير المحرر والقيادى فى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة (حماس) مازن فقهاء، وقالت الحركة إن إسرائيل هى المستفيد من اغتياله.


وقد حملت حركة حماس وجناحها العسكرى - كتائب عز الدين القسام - وفصائل فلسطينية أخرى فى بيانات لها إسرائيل مسؤولية اغتيال فقهاء.. متهمة الاحتلال وعملاءه بتنفيذ الجريمة، وأكدت فى بيان لها أن "دماء المجاهدين لا تذهب هدرا وهى تعرف كيف تتصرف مع هذه الجرائم".
ومن ناحيتها، قالت حركة الجهاد الإسلامى إن اغتيال فقهاء يحمل بصمات الاحتلال وأجهزته الأمنية، وإن العملية تحتم تعزيز الجبهة الداخلية، بينما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن عملية الاغتيال يجب أن تقابل برد قاس على الاحتلال وأعوانه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة