بالفيديو والصور.. حكاية أقدم بائع جرائد بالإسماعيلية.. إدوارد ورث المهنة عن أبيه ويعمل مهندسا مدنيا.. ويؤكد: نسبة القراءة عند الشباب صفر والكبار يحرصون على الصحف.. والظروف الاقتصادية سبب تراجع التوزيع

الإثنين، 27 مارس 2017 03:30 ص
بالفيديو والصور.. حكاية أقدم بائع جرائد بالإسماعيلية.. إدوارد ورث المهنة عن أبيه ويعمل مهندسا مدنيا.. ويؤكد: نسبة القراءة عند الشباب صفر والكبار يحرصون على الصحف.. والظروف الاقتصادية سبب تراجع التوزيع أدوارد اقدم بائع جرائد بالاسماعيلية
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
إدوارد اسم معروف لدى الإسماعيلاوية وهو أقدم بائع جرائد بالمدينة، ويقع محل إدوارد فى شارع السكة الحديد بميدان الممر وسط مدينة الإسماعيلية، فى مكان مميز، وأمام المحل مباشرة توجد مقهى المثلث الشهير الذي يرتاده معظم مثقفي وسياسي المدينة ويأتون من كل حدب وصوب للجلوس على مقهى المثلث وقبل ذلك لابد من زيارة محل إدوارد للحصول على الجرائد  أو الكتب الجديدة  أو المجلات، ولمحل إدوارد حكايات مع أهل مدينة الإسماعيلية خاصة مع من هم فى سن الأربعين والخمسين الآن، ولإدوارد  نفسه حكاية فهو عاشق لمهنة بيع الجرائد التى ورثها عن أبيه وهو حاصل  على بكالوريوس هندسة قسم مدني ويعمل مهندسًا فى إحدى شركات قطاع الأعمال.  
 
1--أدوارد--اقدم--بائع-جرائد-بالاسماعيلية

أقدم محل  فى المحافظة

يقول إدوارد: "هذا المحل هو ورث عن أبى منير جندي افتتحه عام 1953 قبلها كان يمتلك محلا فى شارع نيجرللى بوسط المدينة  -الجيش حاليًا- كان يبيع فيه الجرائد الإنجليزية والفرنسية للإنجليز والأجانب من العاملين فى شركة قناة السويس، وبعد قيام  ثورة 1952 وجلاء الإنجليز عن مصر اشترى هذا المحل لبيع الجرائد لأهالى الإسماعيلية، ويعتبر المحل من أقدم المحلات المستمرة فى البيع حيث كان بالإسماعيلية ما يقرب من 40 محلا لبيع الجرائد لم يتبق منهم سوى 18 محل فقط على مستوى المحافظة أقدمهم هذا المحل. 
2-أدوارد---يتصفح-اليوم-السابع
 

خريج هندسة مدنى

ويشر إدوارد منير جندي إلى أنه حاصل على بكالوريوس هندسة من جامعة قناة السويس قسم مدني ببورسعيد عام 1989 وكان يساعد والدة خلال فترات الإجازة وأثناء الدراسة منذ طفولته لذلك لم يترك المهنة رغم عمله مهندسا مدنيا فى إحدى شركات قطاع الأعمال، وأن معظم رواد المحل من المثقفين والسياسيين ويعرفهم جيدًا وبينه  وبينهم علاقات جيدة وصداقات لكن خلال السنوات الأخيرة كما يقول إدوارد تراجعت نسبة التوزيع لجميع الجرائد والسبب الظروف الاقتصادية ورفع سعر الجرائد وانتشار المواقع الإلكترونية التى تكون الأسرع فى الحصول على المعلومة أو معرفة الحدث.
3--بائع-الجرائد

الشباب لا يقرأ

ويؤكد إدوارد أن الشباب حتى الثلاثين عامًا تكاد تكون علاقتهم بالقراءة خاصة الجرائد صفر، ولا يقرأ أو ما زال مهتما بقراءة الجرائد الورقية جيل الستينيات والسبعينيات من الأربعينيات والخمسينيات، فيما فوق لكن الشباب يقرأ لجيله فى الأدب خاصة الروايات ومعظمهم لا يعرفون شيئًا عن نجيب محفوظ أو عباس العقاد أو غيرهم فهم مهتمون فقط بكتابات جيلهم من الشباب.
 
4--بائع-جرائد-بدرجة-مهندس

قلة نسبة الربح

ويضيف إدوارد ان أهم مشاكل المهنة قلة الربح وانخفاضها  بشكل ملحوظ خاصة فى الإسماعيلية فهي لا تزيد على 8% وفى محافظات أخرى تصل إلى 14% للجرائد و20% للمجلات  ولهذا الأمر غير مشجع لفتح محلات جديدة أو حتى استمرار المحلات القديمة التى بدأت فى تغيير النشاط لأي عمل آخر وأيضًا المرافق التى تتعامل مع بائعي الجرائد مثل أي محل تجارى أخر ولا يراعون ما يتحملة بائع الجرائد من قلة ربح وخسائر  يومية فى حالة تأخره عن إعادة المرتجع للتوزيع ونفس الشيء للضرائب هناك ضرائب كبيرة عن نشاط المحل  وبيع الجرائد والمجلات.
 
6--المهنة--تتراجع
 
ويطالب  إدوارد  بإعادة النظر فى التعامل مع محلات بيع الجرائد لأنهم الحلقة المؤثرة فى المجتمع وتسهيل عملهم سوف يساهم فى زيادة الوعي الثقافي وعودة الأجيال الجديدة للقراءة كما كانت قديمًا.
 
 
7--الالاف-من-الكتب-والجرائد-بمحل--أدورد
 
8--أدوارد-يطالب-بزياة-نسبة-الربح-للموزعين
 
9--الروايات-والمجلات-على-أرفف-المحل
 
10---جرائد-ومجلات---للبيع-فى-محل--أدوارد
 
أدوارد--لـ-اليوم--5---السابع--الشباب-لا-يقراون-الجرائد
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة