قررت نيابة دكرنس بإشراف المستشار إيهاب أبو عيطة المحامى العام لنيابات شمال الدقهلية، حبس "إبراهيم م ا" 35 سنة والمتهم باغتصاب الطفلة "جنا"، 15 يوما وإحالته إلى محكمة الجنايات.
وقال صلاح يوسف جد الطفلة "جنا" المغتصبة، والتى تبلغ من العمر عامًا وثمانية أشهر، على يد عامل، يسكن بجوار منزلهم، بقرية دملاش التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، أن الجانى لابد أن يتم إعدامه، على ما قام به، وعلى ما ألم بالطفلة من ضرر.
وأضاف لـ"اليوم السابع"، : "نحن نولى الطفلة اهتماما كبيرًا وبالغًا، ولم نتركها فى الشرفة بمفردها، إنما كانت الطفلة برفقة جدتها، وقامت جدتها بالدخول للمنزل لدقيقة، وخرجت ولم تجد البنت، وبمجرد أن أبلغت والدتها، ذهبت وبحثت عنها فى كل مكان فى القرية، وأن البنت كانت تصرخ فى يد الجانى، ولم نسمعها من مكبر صوت المسجد، حيث كان وقت خطبة صلاة الجمعة".
وأوضح أنه كان يعطف على والد الجانى، وكان يقدم لهم المعونة، والقرية اشترت جرار بمقطورة، لجمع القمامة بالمجهود الذاتى، وأنا دفعت عنهم التكلفة المطلوبة من كل منزل، واشترطت أن يعمل والد الجانى، كسائق على هذا الجرار، حتى يحصل على مصدر رزق له، واستقبلناه هو وأسرته أول ما جاءوا لقريتنا، ورحبنا بهم، كفقراء لا حول لهم ولا قوة، حتى اغتنوا وبنوا منزلًا، وأصبح لهم بيوت، ومواشى، ودواجن، وخلافه.
وتابع : "لم أرض أبدًا بحرق حظيرة المواشى الخاصة بهم، وهرولت لما أخبرونى أن أهل القرية أحرقوا حظيرة مواشيهم، وشاركت فى إطفائها، ودخلت وأخرجت الماشية منها، وكانوا 3 رؤوس جاموس، و16 رأس خراف، وعدد من الدواجن، وقمنا بربط المواشى بعيدًا عن النار، وأدخلت الأغنام فى حظيرة جارهم، وأمنته عليها، واتصلت بنفسى بشقيقة الجانى، وقلتلها هاتى عربية وتعالى خدى مواشيكم، وجاءت فى حمايتى، ودخلت البلد بعربية، وخدت المواشى فى حمايتى، لإنى عايز حقى بالقانون ليس غيره.
واتهم جد الطفلة والد ووالدة الجانى، بمحاولة قتلها، وإخفائها بعد إصابتها، لإخفاء جريمة نجلهما، حيث إن والدة الجانى أنكرت أن الرضيعة فى بيتها، وقالت "مفيش بنات هنا"، ولكننا ضغطنا عليها ودخلنا البيت وأخذنا الطفلة، ومما لاشك فيه، أنها كانت ستخفيها أو ستقتلها، وبالفعل تم القبض عليها هى وزوجها.
وقالت رجاء أحمد شاهدة الإثبات الأولى فى قضية اغتصاب الرضيعة جنا، إنها رأت الواقعة مصادفة، وكانت تقوم ببعض شئونها بالمنزل، ورأتها من أعلى سطح المنزل.
وأضافت "رجاء" لـ"اليوم السابع"، "كان طاير جوز حمام منى على السطح، نظرت فوجدت إبراهيم معه طفلة، ودخل بها غرفة مهجورة، وسمعت صراخ الطفلة، بالرغم من صوت مكبر المسجد، وبعد ذلك قام بأخذها من الغرفة، وقام بوضعها على مدخل منزلهم، حيث أن الغرفة مجاورة للمنزل، فجريت، ونزلت وذهبت لجارتنا، قلتلها رأيتى إبراهيم والطفلة التى كانت معه فقالت لا ولكن ممكن تكون بنت شقيقته فقلت لها لا مستحيل أن تكون بنت شقيقته".
وتقول رجاء : "عدت للمنزل، واُثناء عودتى وجدت أم جنا تبحث عنها، قلت لها لابد أن تكون فى منزل إبراهيم، لإنى رأيتها فى يده، ذهبنا لبيت إبراهيم، كانت أمه أخذتها من أمام المنزل، وأدخلتها، قلنا لأم إبراهيم فين البنت اللى كانت مع ابنك، قالت مفيش بنات هنا، قلت لها أنا رأيتك وأنت تقومين بأخذها من أمام المنزل، فصممت أن شيئا لم يحدث، دخلنا البيت عنوة، وجدنا البنت مغطاه بالقش، وتم خلع البنطلون والبامبرز الذى كانت ترتديه، فقالت كنت بغير لها ملابسها وقمت بخلع البنطال لها، وتنظيفها، فأخذنا البنت وجدناها غارقة فى دمها من الأسفل، والبنطلون به دماء كثيرة جدًا".
وتابعت قائلة : "قلت لوالدتها أجرى بسرعة بنتك تم اغتصابها، البنت كانت متبهدلة، أما واجهنا والدة الجانى، قالت مليش فيه، اقتلوه، موتوه، أنا بريئة منه ومش عايزاه، مش قادرين عليه، وخرج أبوه وقال إحنا مش قادرين عليه، موتوه اقتلوه هو معاكم أهو، وجرينا بالطفلة لمنزلها، وكانت صلاة الجمعة انتهت وقلنا للرجال أقاربها، ذهبوا لمنزله، فقامت والدته بتهريبه، وقالت له اطفش بسرعة هيموتوك، وكان معه عصا طويل يدافع بها عن نفسه لو أمسكه أحد".
عمدة قرية ميت زنقر: والدة الجانى كانت تحرض على قتله
قال حمزة سلامة، عمدة قرية ميت زنقر، التابعة لمركز طلخا، بمحافظة الدقهلية، فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، إن مغتصب الرضيعة جنا، والتى تبلغ من العمر عام وثمانية أشهر، والذى يسكن بجوار منزلها، بقرية دملاش التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، إنسان مكروه من جميع الناس، وتم طرده من قرية ميت زنقر بسبب سوء سلوكه.
وأضاف عمدة القرية التى كان يعيش فيها الجانى قبل سنوات وتم طرده منها، "الجانى كان سلوكه سئ، ومكروه من الناس، وقام بقتل أحد الأشخاص، وحكم عليه بالسجن 15 سنة، وقضى منها 8 سنوات فى السجن، وقام والد الجانى بالتصالح مع أهل القتيل، وباع أرضه وبيته، ودفع الديه، فعفوا عنه وتم إخراجه من السجن قبل أن يكمل المدة".
وتابع عمدة القرية : "وبعد أن خرج من السجن، حكم أهل قرية ميت زنقر، موطنهم الأصلى، أن يخرج هو وأسرته من القرية، فخرجوا إلى قرية دملاش التابعة لمركز بلقاس، وجلسوا فيها، وكانت تأتينا أخباره أن حاله لم ينصلح، ولم يتعلم شئ من السجن أو الطرد، فقلنا الحمد لله إنه بعيد عننا، فهو إنسان مكروه".
وأكمل العمدة قائلًا : "قام الجانى قبل ذلك بحرق منزله، وكان يريد قتل والده، وضرب أمه قبل ذلك فى الشارع، وأهل القرية خلصوها منه بصعوبة، ووالدته كانت دائمة الدعاء عليه، وكانت تقول اقتلوه وريحونا منه، إحنا مش قادرين عليه".
وطالب سكان قريتى دملاش، التابعة لمركز بلقاس، بمحافظة الدقهلية، ومسقط رأس الطفلة المغتصبة، جنا، والتي تبلغ من العمر عام وثمانية أشهر، على يد عامل، يسكن بجوار منزلها، وقرية ميت زنقر القرية السابقة التى كان يعيش بها الجانى، بإعدامه أو حبسه مدى الحياة على فعلته.
وشهد أهالى بالقريتين، أثناء حديثهم لليوم السابع، إن الجانى كان سلوكه سيئًا، ومكروه من سكان القرية، ويستخدم العنف دائمًا ولا يراعى حرمة البيوت ويفتعل الأزمات.
وطالب أحمد صلاح، موظف، ومقيم بالقرية بإعدام الجانى، قائلًا : "لابد أن يعدم ويكون إعدامه على الملأ، وأن يكون عبرة لغيره من الناس، وأن يتم بث إعدامه مباشرة على الهواء، ويرى الناس أن منتهك الحقوق والأعراض تكون نهايته شنيعة".
وقال محمد عطية، أحد جيرانه، "الجانى المدعو إبراهيم، كل يوم يفتعل المشكلات داخل القرية، كل يوم ناس تأتى لمنزله، ويتعاركون معه، وجلب لنا البلاء، وكل يوم مشكلة بيضرب واحد، يصيب أحد، ونشكو لأمه تقول اللى يقدر عليه يموته، اقتلوه، لم تقل أى شئ سوى اقتلوه، ووالده نفس الكلام، اقتلوه لو تقدروا عليه، القرية بطبعها هادئ، ولولا أن الشاهدة الأولى رأتها كان من الممكن أن تقوم والدته بقتل الطفلة، وتنكر وجودها، وهربت ابنها ولما سألناها عن الواقعة قالت حصل ولم تنكر واقتلوه".
وكانت الأجهزة الأمنية قد طالبت بنقل المتهم وعرضه على نيابة أخرى خوفًا من بطش الأهالى، فتم نقله من نيابة بلقاس دائرة الواقعة إلى نيابة دكرنس للتحقيق معه، وبعد اعترافه بارتكاب الواقعة أمام النيابة قررت إحالته إلى محكمة الجنايات.
ويذكر أن اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من اللواء مجدى القمرى مدير المباحث الجنائية يفيد ورود بلاغ للعقيد شريف حمدى مأمور مركز شرطة بلقاس من "نهى.ص.س.ا" 29 عاما ربة منزل، ومقيمة بناحية قرية دملاش، تتهم فيه "إبراهيم.م.ا" 35 عاما عامل، تجرد من إنسانيته، وتعدى جنسيا على طفلتها "جنا.م.ا" التى تبلغ من العمر عامًا وثمانية أشهر، ونقلها لمستشفى بلقاس، وإدخالها لغرفة العمليات فور وصولها للمستشفى وسط محاولات لإنقاذها من قبل الأطباء.
وانتقل رجال المباحث برئاسة الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث مركز شرطة بلقاس والنقيب أحمد شومان معاون المباحث والنقيب كريم الشهاوى رئيس نقطة شرطة بسنديلة لمحل الواقعة، وتبين أن المتهم كان يراقب الطفلة أثناء لهوها وتعدى عليها جنسيًا بطريقة وحشية، وفر هاربًا بعدما تركها تنزف.
وتمكن رجال البحث الجنائى من ضبط المتهم أثناء اختباءه فى مقابر القرية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8130 لسنة 2017 جنح مركز شرطة بلقاس.
الشاهدة أعلى سطح منزلها
الحجرة المجهولة من أعلى سطح الشاهدة
منزل الجاني وبجوارة الحظيرة المحترقة من أعلى سطح منزل الشاهدة
الشاهدة تروي لليوم السابع التفاصيل من أعلى سطح منزلها
الشاهدة ويظهر خلفها منزل الجاني
أهالي القرية أثناء حديثهم لليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة