علق عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، على إدراج الصحفيين الإلكترونيين بكشوف القيد بالنقابة قائلاً: "هذا تحدٍ لا يجب أن ندفن رؤوسنا فى الرمال منه، وأنا جاى علشان أواجه وافتح هذه الملفات.. وكافة الصحف لديها مواقع والصحفيين بتوعها بيدخلوا النقابة.. لكن المواقع تحدى.. والمواقع دى فيها حاجتين بين قوسين كدا مينفعش أفتح الباب لكل من هب ودب لأنى كدا بفسد النقابة وبدمر الدنيا".
وأضاف "سلامة"، خلال حواره مع الإعلامى خيرى رمضان ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية النهار "One"، أن المواقع الإلكترونية أصبحت جزء حيوى من عمل الصحافة الآن وعليه لن يجوز غلق الباب فى وجوه العاملين بها كون ذلك من قبيل "دفن الرؤوس فى الرمال، وتابع:" فى تصورى للقوانين المتعلقة بالمواقع لابد أن يكون هناك هيكل مالى وإدارى وتحريرى لهذا الموقع..ولابد من أن يكون الموقع مؤسسة مش واحد عامل موقع فى الأوضة بتاعته..ويمر عليه عدة سنوات وهذا من قبيل إثبات الجدية".
وشدد نقيب الصحفيين على أنه جاء ليعمل ولم يرفع شعارات فقط، مناشداً الجميع تركه يعمل ومن ثم يقيم ما فعله، وتابع: "هناك من يحاول عرقلة عمل مجلس النقابة وأتمنى أن لا يكون المعرقلون من داخل المجلس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة