أنهي الدكتور خالد العناني وزير الآثار، مساء اليوم الخميس، جولاته علي معالم الأقصر الآثرية، بزيارة لمعبد الأقصر ليشهد أعمال ترميمات تمثال رمسيس الثاني المقرر إفتتاحه الشهر المقبل في إحتفالية كبري بالمعبد.
وإلتقي وزير الآثار خلال جولته بمعبد الأقصر، بوفد من مجلس الشيوخ الفرنسي الذين تواجدوا بالمحافظة لعمل جولات سياحية علي معالم الأقصر الآثرية، وبحث معهم العمل الذي يجري للبعثات الفرنسية بمختلف أنحاء مصر وسبل دعمه خلال الفترة المقبلة.
وفى هذا الصدد كشف الدكتور مصطفى وزيرى مدير عام آثار الأقصر، أن تمثال رمسيس الثاني يعد أكبر وأضخم تمثال للملك رمسيس الثانى أمام الصرح الأول للملك رمسيس بالمعبد، ويتم ترميمه بأيادي مصرية خالصة وبدعم من وزير الآثار ومحافظ الأقصر.
وأضاف مدير عام آثار الأقصر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه من المعروف أن معبد الأقصر كان أمامه 6 تماثيل اثنان جالسان وأربعة واقفين، ولم يتبقى منها حالياً إلا تمثالين فقط جالسين وآخر واقف من الجهة الغربية، وبجوار هذا التمثال كان هناك تمثال آخر من الجرانيت الرمادى، قائلاً: "للأسف أغلب الظن أنه فى القرن الرابع أو الخامس الميلادى تم تكسير هذا التمثال عن عمد إلى أكثر من 84 قطعة، والجزء الموجود منه تقريباً 60% من التمثال والجزء الباقى مفقود".
وزير الآثار يلتقي بوفد مجلس الشيوخ الفرنسي خلال زيارته لمعبد الأقصر
العناني ووفد مجلس الشيوخ بمعبد الأقصر
جانب من لقاء وزير الآثار واعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي بالأقصر
جولة أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي بمعبد الأقصر
الوزير يتفقد أعمال ترميم تمثال رمسيس الثاني بمعبد الأقصر
وفد مجلس الشيوخ الفرنسي خلال جولته بمعبد الأقصر
الوزير والوفد الفرنسي يشهدون ترميمات تمثال رمسيس الثاني بمعبد الاقصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة