عقد مجلس نقابة الصحفيين، اجتماعه الأول اليوم الخميس، برئاسة النقيب عبد المحسن سلامة وذلك لتشكيل هيئة المكتب.
شارك فى الاجتماع كل من خالد ميرى وإبراهيم أبو كيلة وحاتم زكريا ومحمد شبانة وأبو السعود محمد ومحمود كامل ومحمد سعد عبد الحفيظ وأيمن عبد المجيد ومحمد خراجة وحسين الزناتى وعمرو بدر وجمال عبد الرحيم من أعضاء مجلس النقابة.
وشهد الاجتماع مشادات كلامية، بين جمال عبد الرحيم، ومحمد شبانة، بعد خلافات حول تشكيل هيئة مكتب مجلس النقابة، وتدخل الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، للتهدئة بين الطرفين.
كما انسحب جمال عبد الرحيم، ومحمود كامل، ومحمد خراجة، وعمرو بدر، ومحمد سعد عبد الحفيظ، من أول اجتماع لمجلس النقابة، بعد هذه المشادات، مبررين موقفهم بمخالفة الاجتماع للائحة النقابة، وأن الدعوة التى وجهها عبد المحسن سلامة، لجلسة ودية ولم تكن اجتماعًا رسميًا.
وقال محمد سعد عبد الحفيظ عضو مجلس نقابة الصحفيين وأحد المنسحبين من الاجتماع، إن الأعضاء الخمسة المنسحبين من أول اجتماع لمجلس النقابة، تمسكوا بحقهم القانونى فى الدعوة لعقد الاجتماع الرسمى قبل 48 ساعة من موعده، وفقا للائحة النقابة.
وأضاف عبد الحفيظ خلال كلمة له فى مؤتمر صحفى، تم عقده داخل مبنى النقابة، أنه تم الاتفاق أمس مع النقيب عبد المحسن سلامة على عقد جلسة ودية اليوم للتوافق والتشاور حول تشكيل هيئة المكتب وتوزيع اللجان، وأن تتم الجلسة الرسمية للمجلس عقب التوافق، متابعا:" وبعد ساعة من لقائنا به وصلت لنا رسالة من النقيب نصها أن النقيب يدعو لفنجان شاى للتشاور حول تشكيل هيئة المكتب، ولائحة النقابة تنص على أن أى اجتماع رسمى يجب أن يتم الدعوة له قبل 48 ساعة".
وتابع عبد الحفيظ قائلا:"دخلنا الجلسة الودية وشربنا شاى ورحبنا ببعض وشكرنا يحيى قلاش النقيب السابق، ثم فوجئنا ببدء الجلسة الرسمية، ولكننا تمسكنا بنص اللائحة وهناك إصرار على الدخول إلى الجلسة الرسمية، واستشعرنا بأن هناك ترتيبات ما على التشكيل، لا تراعى الأعراف النقابية وحاول "خراجة وبدر" إقناع الحضور بنص اللائحة وأن نص الدعوة لا تحتاج إلى تأويل لكن النقيب طلب من أحد الزملاء أن يسجل محضر الجلسة ".
واختتم محمد سعد عبد الحفيظ حديثه قائلا: "فى انتظار توجيه دعوة رسمية لتشكيل هيئة المكتب، واعتبرنا أن الاجتماع غير موافق للائحة وغير قانونى".
ومن جانبه أكد محمد خراجة عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنه طلب من النقيب عبد المحسن سلامة أن يكون الحكم بين أعضاء المجلس خلال تشكيل هيئة المكتب.
وأضاف محمد خراجة خلال كلمة له فى المؤتمر الصحفى، أنه طالب بالتوافق على تشكيل هيئة المكتب، متابعا:" أنا أقدم واحد، ولا أنتظر هيئة مكتب ولا أمين صندوق ولكن أنتظر أن أكون عضوا لخدمة كل الناس".
فيما هاجم عدد من الصحفيين الأعضاء الخمسة الذين انسحبوا من أول اجتماع لمجلس النقابة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدوه ووجه عدد من أعضاء الجمعية العمومية لأعضاء النقابة المنسحبين اتهامات بتعطيل شؤون أعضاء النقابة.
وعلى الجانب الآخر، استكمل باقى مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب عبد المحسن سلامة الاجتماع، من أجل لتشكيل هيئة مكتب مجلس النقابة، وجاء التشكيل كالتالى: خالد ميرى وكيل أول النقابة ورئيس لجنة القيد، وإبراهيم أبو كيلة وكيل النقابة ورئيس لجنتى التسويات والحريات،وحاتم زكريا لمنصب السكرتير العام، ومحمد شبانة أمين الصندوق، وحسين الزناتى رئيسا للجنة النشاط، وأيمن عبد المجيد لرئاسة لجنة التدريب وتطوير المهنة.
وقال عبد المحسن، إنه عقد أول اجتماع لمجلس النقابة بتشكيله الجديد، متابعا: "من تانى يوم للانتخابات تحدثت مع الزملاء للتوافق حول هيئة مكتب مجلس النقابة".
وأضاف نقيب الصحفيين، خلال كلمته فى مؤتمر صحفى عقد بمقر النقابة، عقب انتهاء اجتماع تشكيل هيئة المكتب: "نختلف ونتفق مثل أى انتخابات فى دورتنا النقابية السابقة يحدث ذلك ويعاد التشكيل.. وداخلين على مرحلة صعبة، ليس لدى أى حساسية من أى زميل فى مجلس النقابة، وكنت أتمنى أن نصل للتوافق بين أعضاء مجلس النقابة". وأشار سلامة، إلى أن هناك عددا من التحديات تواجه مجلس النقابة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أصدرت فيه النقابة بيانًا قالت فيه، إن النقيب كان قد وجه الدعوة إلى الزملاء للاجتماع للتشاور أولًا قبل بدء الاجتماع الرسمى، فى محاولة للتوافق على تشكيل هيئة المكتب واللجان، مضيفا أن الجلسة الرسمية بدأت إلا أن هناك عدد من الزملاء انسحبوا من الجلسة رافضين فكرة التصويت على تشكيل هيئة المكتب واللجان وهو الإطار الديمقراطى المتبع فى كل التشكيلات والهيئات والمجالس.
وأكد عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، على ضرورة التحلى بالمسئولية فى هذه المرحلة الصعبة التى تمر بها النقابة وضرورة النظر إلى المستقبل من أجل تحقيق آمال الجمعية العمومية، وهو ما أكد عليه كل أعضاء المجلس، متابعا: "إلا أنه ومع بدء اجتماع المجلس أصرت مجموعة من الزملاء فرضت إرادتها فيما يتعلق بتشكيل هيئة المكتب واللجان رافضين التصويت، وعندما اكتشفوا أن الديمقراطية لن تحقق لهم ما يريدون انسحبوا من الجلسة فى محاولة لخلق أزمة مفتعلة وعرقلة عمل المجلس، وهو ما لن يتم السماح به مطلقًا".
وشدد مجلس النقابة على احترامه الكامل لإرادة الجمعية العمومية وقراراتها الانتخابية، موضحا أن الباب لازال مفتوحًا لتعاون الجميع دفاعًا عن المهنة ومستقبلها، وعن النقابة وجمعيتها العمومية.
وذكرت نقابة الصحفيين، أن الاجتماع أسفر عن تشكيل هيئة المكتب وعدد من اللجان مع إرجاء تشكيل باقى اللجان إلى الجلسة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة