ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، الأمريكية، أن زعيمة الأقلية فى مجلس النواب بولاية هاواى، استقالت من الحزب الجمهورى لتعرضها لضغوط بعد توجيهها إنتقادات للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب.
وأوضحت الوكالة الإخبارية، الخميس، أن النائبة بيث فوكوموتو، قالت إن أعضاء من الحزب الجمهورى رفضوا إنتقاداتها للتصريحات العنصرية والتمييزية، بما فى ذلك اقتراح ترامب بإنشاء سجل للمسلمين خلال حملته الانتخابية.
وصوت الحزب الجمهورى بالموافقة على سحب فوكوموتو من منصبها القيادى كزعيمة الأقلية داخل مجلس الولاية فى فبراير الماضى، بعد أن إنتقدت تصريحات ترامب، فى كلمة خلال مسيرة نسائية فى هونولولو، قائلة إن العديد من تصريحاته عنصرية وتحمل تمييز على أساس النوع ولا مكان لها فى الحزب الجمهورى.
وسعت النائبة السابقة منذ ذلك الحين إلى الحصول على آراء الناخبين بشأن الإستقالة من الحزب الجمهورى، وقالت "إن نحو 75% من أكثر من 470 رسالة تلقتها، دعمت هذه الخطوة." وأضافت إنها تتفق مع العديد من المواقف الديمقراطية بشأن الإسكان بأسعار معقولة والضرائب المنصفة، وتأمل فى الانضمام إلى الحزب الديمقراطى.
وعلق رئيس الحزب الديمقراطى فى هاواى، تيم فانديفر، قائلا إن الديمقراطيين سوف يمنحون فوكوموتو الفرصة، لكن بعض الأعضاء يشعرون بالقلق بشأن مواقفها تجاه الحقوق المدنية وقضايا المرأة. مضيفا "تغيير الأحزاب السياسية ليس مثل تغيير السترة، لمجرد أن وضعنا أفضل فى الشارع".
وصوتت فوكوموتو ضد زواج المثليين فى 2013، غير أنها بررت هذا الموقف، فى تصريحات صحفية هذا الأسبوع، مشيرة إلى أنها كانت تمثل منصبها كزعيمة للأقلية فى المجلس التشريعى للولاية وقتها، لكنها كانت ستصوت بنعم لو كان الصوت يمثلها شخصيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة