أمين "العليا للمراكز الطبية المتخصصة": مصر ستصبح خالية من فيروس "سى" 2020

الخميس، 23 مارس 2017 04:47 م
أمين "العليا للمراكز الطبية المتخصصة": مصر ستصبح خالية من فيروس "سى" 2020 وزير الصحة أحمد عماد
برلين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الأمين العام للجنة العليا للمراكز الطبية المتخصصة فى وزارة الصحة الدكتور عمر عبد الهادى شرف أن مصر ستصبح خالية من فيروس "سى" بحلول عام 2020.

جاء ذلك على هامش المنتدى العربى الألمانى العاشر للصحة، الذى تنظمه غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، فى برلين، والذى افتُتح أمس الأربعاء، وتُختتم أعماله اليوم الخميس، وحضره ما يقرب من 300 من صناع القرار والخبراء والمختصين فى قطاع الصحة من الجانبين العربى والألمانى.

وقال الدكتور عمر عبد الهادى شرف: "نحن نتطلع الآن أن يكون عام 2020 هو العام الذى تصبح فيه مصر خالية من هذا الفيروس"، حيث أن إجمالى المرضى الذين تم علاجهم خلال العامين الأخيرين فى مصر بلغ مليون مريض، وهو عدد موازى لكل من تم علاجهم على مستوى العالم.

وأشار إلى أن مصر كانت قد سجلت نسبة 4.4% لانتشار التهاب الكبدى الوبائى "فيروس سى"، وهى أعلى نسبة على مستوى العالم، كما سجلت عام 2004 خلوها من شلل الأطفال.

من جهته، أعرب أمين عام الغرفة عبد العزيز المخلافى- خلال افتتاح المنتدى العربى الألمانى العاشر للصحة- عن شكر غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية للمؤسسات الداعمة والراعية للملتقى، ومشيرا إلى أهمية الشراكة العربية الألمانية فى مجال الصحة باعتبارها مرتكزا رئيسيا فى العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

ونوه بأهمية الدور الذى يلعبه القطاع الخاص فى العالم العربى فى تحسين وتطوير قطاع الخدمات الطبية، مؤكدا أهمية إلا يقتصر التعاون العربى الألمانى على تصدير السلع والخدمات أو على استقبال المزيد من القادمين من الدول العربية للسياحة العلاجية لكن أيضا يجب أن يقوم على التعاون المستدام والارتباط ببرامج التعاون العلمى بين المؤسسات والمستشفيات والشركات العربية الألمانية.

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذى لشركة برلين للسياحة والمؤتمرات "فيزيت برلين" بيركارد كيكر عن شكره لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية على تنظيمها لهذا الملتقى، وأوضح أن ألمانيا نجحت فى أن تصبح فى الفترة الماضية ثالث أكبر مركز عالمى للصحة العلاجية فى العالم، وهو الإنجاز الذى ساهم فى تحقيقه السياحة العلاجية القادمة من العالم العربى.

كما ألقى سكرتير الدولة لشؤون الصحة فى حكومة ولاية برلين بوريس فلتر- كلمة فى افتتاح الملتقى- نوه فيها إلى أهمية الشراكة العربية الألمانية فى قطاع الصحة، مستعرضا الإمكانات الكبيرة التى تتمتع بها العاصمة الألمانية فى مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية والتى تشمل العديد من أشهر المستشفيات والمراكز الطبية على المستويين الأوروبى والعالمى.

واعتبر أن الملتقى العربى الألمانى للصحة يقدم الإمكانية المثالية لتطوير التعاون والشراكة العربية الألمانية فى مجال الصحة والتى سيتمكن الجانبان من الاستفادة الكاملة منها.

فيما أكد سفير مملكة البحرين وعميد السلك الدبلوماسى العربى لدى ألمانيا إبراهيم محمود عبد الله- فى كلمته أمام الملتقى- على الاهتمام العربى الرسمى والأهلى بتطوير خدمات الرعاية الطبية، مشيرًا إلى أن العديد من الدول العربية تعمل على تطوير أنظمتها الصحية كما ونوعا، وهى لهذا الغرض تستثمر بكثافة فى القطاع الصحى سواء على مستوى البنية التحتية من مستشفيات ومراكز طبية متخصصة وتجهيزات أو على مستوى تأهيل الكوادر والطواقم الطبية والرفع من مستواها.

وشدد على أن هذا الاستثمار العربى المكثف فى قطاع الصحة يقدم فرص كبيرة للمؤسسات وللشركات الألمانية سواء كانت مستشفيات، أو شركات تقنيات طبية، أو مؤسسات تعليمية أو شركات تصنيع أدوية؛ لإقامة علاقات شراكة وتعاون مع مختلف ممثلى القطاع الصحى فى العالم العربى والمساهمة الفاعلة فى تطوير هذا القطاع والاستفادة من أسواق الرعاية الصحية العربية.

بدوره، أكد رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة العربية الأستاذ نائل الكباريتى أهمية القطاع الصحى باعتباره من القطاعات الإنتاجية الأهم التى تلامس حياة الإنسان مباشرة وتُعنى بتحسينها وصونها، وهو بهذا يمثل منظومة اقتصادية واسعة ومتعددة من المُجدى الاستثمار فيها.

ودعا إلى قيام شراكة عربية ألمانية فاعلة باعتبار ألمانيا من الدول الرائدة فى القطاع الصحى وتمتلك واحدا من أفضل الأنظمة الصحية ابتكارا وتقدما على المستوى العالمى.

كما ألقت عضو البرلمان الاتحادى الألمانى (البوندستاج) متشلد جافيرت كلمة، أعربت فيها عن سعادتها بحضور افتتاح أعمال الملتقى، مشيرة إلى أهمية قطاع الصحة فى ألمانيا ودوره المؤثر فى الاقتصاد الكلى بشكل عام، وفى برلين بشكل خاص، متمنية لعلاقات التعاون الاقتصادى والصحى بين الدول العربية المزيد من التقدم والتطور.

يُشار إلى أن أعمال الملتقى تشهد فى ختامها اليوم، عقد ست جلسات لمناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالسياحة العلاجية، وكفاءة الرعاية الطبية فى المراكز الصحية، والخدمات الصحية فى دول مجلس التعاون الخليجى، والصناعات الدوائية، والتقنيات الطبية وتقنية المعلومات وتحديات قطاع الصحة فى العالم العربى. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة