صحيفة تركية تزعم: منبج السورية ملكا لأحد السلاطين العثمانيين

الأربعاء، 22 مارس 2017 10:22 ص
صحيفة تركية تزعم: منبج السورية ملكا لأحد السلاطين العثمانيين مدينة منبج السورية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت صحيفة "ينى شفق" المعروفة بقربها من حكومة حزب العدالة والتنمية، موجة كبيرة من الجدل والمخاوف من أطماع تركية فى الأراضى العربية، بعدما زعمت أن مدينة "منبج" الواقعة فى شمال سوريا هى ملكية خاصة للسلطان العثمانى عبد الحميد الثانى حسبما نقلت صحيفة زمان التركية المعارضة.

 

وزعمت الصحيفة أن ثلث مدينة "منبج" السورية التى يسعى الجيش التركى لدخولها عسكريا، هى ملكية خاصة بالسلطان عبد الحميد الثانى وهو آخر سلاطين الدولة العثمانية.

 

يأتى هذا الخبر بالتوازى مع سقوط عشرات الجنود الأتراك فى عملية درع الفرات التى تتولى قيادتها القوات المسلحة التركية فى شمال سوريا.

 

ونشرت صحيفة "ينى شفق"، مقالا بعنوان "ثلث مدينة منبج السورية ملكية خاصة بالسلطان عبد الحميد"، مقتبسة من كتاب الكاتب أنس دمير بعنوان "أراضى الميثاق الوطنى فى ضوء المصادر: منبج والتاريخ".

 

وقالت الصحيفة ظهرت وثائق عثمانية تاريخية خاصة بمدينة منبج التى تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية ذراع حزب العمال الكردستانى فى شمال سوريا، وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تسليمها للنظام السورى، حظت باهتمام كبير من السلطان عبد الحميد الثانى، بعد ضمها للأراضى العثمانية فى القرن 16، حيث كان يعيش فيها قبائل تركمانية وشركسية وعربية. وكان السلطان عبد الحميد الثانى قد استحوذ على ثلث المدينة والقرى المحيطة بها، وأسس بها مدرسة وجامعا.

 

ويرى مراقبون أن لدى النظام التركى أطماع فى المدن الحدودية المتاخمة لتركيا والتى تعتبرها أنها كانت يوما ضمن أملاك الدولة العثمانية، وفى السابق انتقد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان معاهدة لوزان للسلام الموقعة فى عام 1923 والتى بموجبها رسمت حدود تركيا المعاصرة.

 

وفى تصريح سابق أثار الجدل والمخاوف من الأطماع التركية فى الأراضى العربية، قال رئيس الوزراء التركى "نحترم الحدود الجغرافية لكل دولة حتى لو كانت "ثقيلة على قلوبنا"، ويشير مسئوليين أتراك إلى أن لهم ما أسموه بـ "أحقية تاريخية" فى أراضى عربية كالموصل فى العراق.

 
hamid
الصحيفة التركية

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة