قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن المسافرين البريطانيين الذين يقضون إجازاتهم فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيتم منعهم خلال أيام من حمل أجهزة اللاب توب، والتابلت (الأجهزة اللوحية) والأجهزة الإلكترونية على متن الطائرة العائدة إلى لندن، بعدما حذرت أجهزة الأمن من تهديد أمنى جديد مرتبط بتنظيم القاعدة.
وأضافت الصحيفة أن أكثر من 2 مليون مسافر سنويا يطيرون على خطوط الطيران، ومنها خطوط طيران بريطانية مثل "طومسون"، و"توماس كوك"، و"إيزى جيت"، إلى بريطانيا سيتم منعهم من حمل أى أجهزة إلكترونية سوى الهاتف المحمول على متن الطائرة.
وأشارت إلى أن أى شخص يطير من تركيا أو لبنان أو الأردن أو مصر أو تونس أو السعودية سيتعين عليه وضع الأجهزة الإلكترونية فى الحقيبة التى يتم شحنها، حتى وإن كان ذلك سيلحق ضررا بالأجهزة أو يعرضها للسرقة.
وأوضحت "التليجراف" أن الحظر سببه مخاوف من خطط لتنظيم القاعدة، مضيفة أن مسئولين أمريكيين كشفوا عن أن تقييمات استخبارية أظهرت أن الإرهابيين "يسعون بقوة" لتطوير "إجراءات مبتكرة" للقيام بهجمات باستخدام مثل هذه الأجهزة، كزرع قنابل فى أجهزة الكومبيوتر المحمول.
وأشار التقرير أن الحظر سيشمل كل الأجهزة الإلكترونية التى يزيد طولها عن 16 سنتيمترا وعرضها عن 9.3 سنتيمتر أو سمكها 1.5 سنتيمتر، وسيشمل ذلك أجهزة الكومبيوتر المحمول والتابلت وأجهزة تشغيل الألعاب الإلكترونية فضلا عن أجهزة القراءة الإلكترونية وعرض أقراص الدى فى دى.
وأضافت أن شركات التأمين حذرت مساء أمس من أن أجهزة اللاب توب والتابلت ليست مغطاة بضماناتها التأمينية عند ضياعها أو سرقتها أو تضررها عند وضعها ضمن الأمتعة.
وأشارت "التليجراف" إلى أن هذه المعلومات يعتقد أنها تكشفت إثر غارة شنتها قوة المهام الخاصة فى البحرية الأمريكية "نيفى سيل" فى اليمن فى يناير واستهدفت تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، وتحصلت خلالها على "معلومات استخبارية هامة" بحسب تعبير الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة