رغم بلوغه 70 عامًا، فإنه ما زال يعمل ويكافح من أجل لقمة العيش، واستكمال قصة نجاح فتياته الـ 5، اللواتى يدرسن جميعًا فى الجامعة، 2 منهما يدرسان بكلية الطب، و2 فى كلية الشريعة والقانون، أما الصغرى فتدرس بمرحلة الثانوية العامة، وعلى قدر عال من التفوق والتميز.
بطل قصتنا هو "عم عنتر"، الذى يعمل "شيالًا" فى منطقة وسط البلد، يحمل على عنقه وأكتافه ما لا يقوى على حمله شباب أقوياء، متسلحًا بالعزيمة والإيمان، من أجل لقمة عيش شريفة، واستكمال مسيرته فى رحلة تعليم بناته المشرفة.
عم عنتر يكافح من أجل لقمة العيش
يروى، أشرف المصرى، لـ"اليوم السابع"، المجهود الشاق الذى يبذله "عم عنتر"، قائلًا :"بيشتغل شيال باليومية فى وسط البلد، ولسه بيشتغل وبيشيل على أكتافه وبيطلع السلالم مش بيركب أسانسير خايف من البواب لا يقوله كلمتين، رجل وأنت بتكلمه تحس إنك بتكلم حد طيب أوى وبيفكرنا بالناس بتوع زمان وطيبة أيام زمان".
عم عنتر يصعد على السلالم
يستكمل المصرى، روايته عن "عم عنتر" قائلًا: "يعانى من ضعف السمع، ويحتاج رعاية من الدولة لا سيما أنه صاحب قصة كفاح يشهد بها الجميع، يحتاج حتى لمجرد تكريم معنوى، على ما بذله فى خدمة بناته وتفانيه فى تعليمهن ودخولهن الجامعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة