كشف الدكتور محمد عمران، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، عن تحقيق مشتريات الأجانب، أعلى معدل فى تاريخ مشتريات الأجانب بالبورصة المصرية خلال الفترة من 3 نوفمبر وحتى 3 مارس الماضى بقيمة 7 مليارات جنيه عقب قرار تعويم الجنيه.
وشبه عمران، خلال كلمته بالجلسة الثانية لمؤتمر حوار مع الحكومة، الذى تنظمه "المال جى تى ام"، اليوم الثلاثاء، الاقتصاد المصرى، بالمريض الذى يعانى من مشاكل فى القلب، وكان يمكن إجراء عملية "دعامة" لشفائه، إلا أن تأخير القرارات الذى هو استمرار المرض، أدى إلى حاجته لعملية قلب مفتوح، وهو قرار "تعويم الجنيه"، مضيفا أن إجراء عملية القلب المفتوح يحتاج لجراح شاطر وطاقم تمريض كفء، وما حدث حتى الآن أنه تم إجراء العملية، بقرار تعويم الجنيه، ويحتاج المريض لما بعد إجراء العملية سواء استفاقة وإعادة المريض لحالته قبل العملية، ولذا فإنه ليس غريباً انخفاض معدل النمو إلى 3.8%، أو عدم السيطرة على عجز الموازنة، وهى أمور متوقعة بعد القرار إلا أن كافة التجارب الاقتصادية المشابه، أثبتت نجاح العملية بشرط اكمال إصدار بقية قرارات البرنامج الاقتصادى.
وتابع : "هناك عبء على متخذى القرارات الاقتصادية، فى اتخاذ قرارات سليمة وسريعة خلال الفترة المقبلة، خاصة وأننا نحتاج لتحقيق معدل نمو 6-7%، وهو ما يحتاج حجم استثمارات كبيرة، وما يتصل به تحسين فى مناخ الاستثمار، وما هو ما نتمنى تحقيقه".
وأضاف عمران، أن سوق المال له دور كبير خلال الفترة المقبلة فى مساعدة الشركات على جذب رؤوس أموال، مشيرا إلى أن طرح بنك القاهرة، بادرة طيبة من الحكومة ليس فقط لجذب رؤوس الأموال، أو تقليل الأعباء على الموازنة العامة، ولكن أيضاً تحقيق الشفافية أمام المواطنين فى الشركات الحكومية المملوكة للشعب، وتديرها الحكومة.
وعن برنامج الطروحات الحكومية، أوضح عمران، أنه تم الاتفاق مع وزير البترول على طرح 4 شركات وهى موبكو، ميدور، جاسكو، النيل لخدمات تسويق البترول، وكنا وقتها فى انتظار مناقشة الجمعيات العمومية لقرار الطرح، مشيرا إلى أنه من الأفضل أن يكون هناك توجه حكومى لتنشيط سوق المال، والحكومة نجحت فى طرح 69 شركة خلال الفترة من أعوام 94-98، كان منها طرح 37 شركة حكومية.
واقترح الدكتور محمد عمران، إنشاء هيئة تتولى حصر ثورات مصر، سواء أصول أو أراضى أو ممتلكات، مضيفا أن تحسين إدارة هذه الثروات بنسبة 1% يساهم فى زيادة معدل الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 1% أيضاً.
ودعا محمد عمران، فى بداية كلمته، الشركات المقيدة بالبورصة، وبنوك الاستثمار وشركات السمسرة، التبرع بالصندوق الذى أنشأته البورصة، لخدمة المجتمع، مشيرا إلى أن البورصة تبرعت خلال يوم اليتيم العام الماضى بمبلغ 100 ألف جنيه، وتسعى للتبرع بمبلغ مليون ونصف خلال العام الجارى.
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
وان شاء الله اول من سيهربوا عقب فرض ضريبة الدمغة التي يفرضها صندوق النكد الدولى رغم وجود ضريبة ارباه
بالرغم من وجود ضريبة عشرة في المائة على ارباخ الشركات وتاجيل ضريبة الأرباح الراسمالية لمدة ثلاث سنوات ومع ذلك اقر وزير المهلبية ضريبة دمفة اكبر من التي فرضها الخرفان من قبل وادت الى انهيار البورصة وهذا ما سيحدث من بداية تطبيق هذه الضريبة في مايو وبالتالي فشل كل الاطروحات الحكومية قواضح الغباوة من محاربة الحكومة لشعبها فلو طرحت الشركات دون فرض ضريبة ستحقق عائدات اعلى من قيمة اى ضريبة لسنوات فالمتوقع من حصيلة الضريبة مليار يمكن توفير ضعفها اى 2 مليار بقرار من رئيس الوزراء بصرف الأرباح المرحلة في الشركة المصرية للاتصالات ونصيب الحكومة فيها اكثر من 2 مليار جنيه لانها تمتلك 80% من اسهم الشركة ولو باعت حصة الشركة في فوادافون سيوفر لها اكثر من 10 مليار ولو طرحت 20% من حصتها البلغة 80% ستوفر لها 4 مليار اى ان هناك وسائل عديدة لسد عجز الميزانية غير الضرائب التي تؤدى الى نتائج سلبية على الاقتصاد وتطفش المستثمرين وتزيد نسبة البطالة