أصدرت جامعة الإسكندرية منذ قليل بياناً بشأن خطاب القنصل التركى بالإسكندرية وتدخله فى الآراء الشخصية لأعضاء هيئة التدريس.
وأكدت جامعة الإسكندرية فى البيان،" أعرب العديد من أعضاء هيئة التدريس خلال اتصالاتهم بالجامعة عن إستيائهم من محاولة السفير التركى إقحام الجامعة فى أمور شخصية من خلال الخطاب الذى أرسلة للجامعة فى هذا الشأن، موضحين أن الجامعة تحرص على مدى تاريخها على عدم التدخل فى الحريات الشحصية لمنتسبيها وإن كان لأى جهة إعتراض على رأى شخصى التواصل مع صاحب الرأى مباشرةً دون إقحام الجامعة كمؤسسة أكاديمية عريقة فى آراء شخصية، وإن كانت إحدى أعضاء هيئة التدريس قد نشرت رأياً على صفحتها الشخصية فى مواقع التواصل الإجتماعى فلا يجوز لأى مؤسسة فى دولة يفترض أن يقوم نظامها على الديمقراطية وإحترام الدستور والقانون محاولة الحجر على الحريات الشخصية للمواطنين.
وأكد الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية، على أن الجامعة تحرص على إحترام الحرية الشخصية لأعضاء هيئة التدريس فى التعبير عن أرائهم بالشكل الذى يرونه مناسباً وذلك إعلاءً لقيم حرية الرأى والفكر والتعبير التى يصونها الدستور المصرى باعتبارها حقاً أصيلاً لجميع المواطنين، وأن الجامعة لا تراقب الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى لمنتسبيها سواء كانوا أعضاء هيئة تدريس أو عاملين أو طلاب وتعتبر أن ما يكتبون هى آراء شخصية لا صلة للجامعة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة