يعقد وزراء داخلية مجموعة الاتصال حول المتوسط الاثنين فى روما اجتماعا لوضع خطة لوقف تدفق المهاجرين من ليبيا، وبعد عام على الاتفاق الذى ابرم مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين إلى اليونان، يبحث الاتحاد الاوروبى عن ترتيبات مماثلة مع ليبيا معقدة جدا بسبب الفوضى فى البلاد.
وقام خفر السواحل الايطاليون الأحد بتنسيق عمليات انقاذ لاكثر من 3300 شخص قبالة سواحل ليبيا مما يفترض ان يرفع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى ايطاليا إلى حوالى عشرين الف شخص منذ بداية العام الجاري، فى زيادة كبيرة عن الاعوام السابقة.ويفترض ان يشارك وزراء الداخلية الايطالى والالمانى والنمساوى والسلوفينى والسويسرى والمالطى ونظراؤهم فى ليبيا ودول المغرب العربى فى المناقشات.
وتهدف هذه المباحثات إلى ارساء اسس "ادارة تؤمن تقاسما اكبر لموجات المهاجرين"، مع "سياسات تنموية وتدخل اجتماعى ومراقبة للحدود واعادة" الذين ترفض طلباتهم، كما صرح وزير الداخلية الايطالى ماركو مينيتى لصحيفة الأحد، وذكرت صحيفة كورييرى ديلا سيرا ان حكومة الوفاق الوطنى طلبت رادارات وزوارق ومروحيات وحتى آليات رباعية الدفع بقيمة 800 مليون يورو للسيطرة على الحدود الجنوبية والمياه الاقليمية لليبيا.
ويمكن أن تتضمن الخطة اقامة مركز عملانى فى ليبيا لادارة عمليات الاغاثة فى المياه الدولية التى يتولى خفر السواحل الايطاليون من روما تنسيقها، لكن جزءا من المعدات يصطدم بحظر الامم المتحدة على شحن الاسلحة إلى ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة